باسم مغنية: تصفية الحسابات ستكون المحطة الأبرز في للموت2

يعيش الممثل اللبناني باسم مغنية مع انطلاقة عرض مسلسل "للموت 2"، قلقاً بسبب عدم معرفته كيف يتلقف الناس تطورات شخصيته في العمل. في لقائه مع "المدن"، تحدث مغنية عن حيثيات دور "عمر"، كما يخبرنا عن اعماله المستقبلية.

-ما هي التطورات التي ستشهدها شخصية "عمر" التي تقدمها في مسلسل "للموت" بالجزء الثاني؟

لا تزال الشخصية هي نفسها كالتي ظهرت في الجزء الاول. يبقى "عمر" مغروماً بـ"وجدان" التي تلعب دورها الفنانة دانييلا رحمة، لكن تصفية الحسابات بين الجميع ستكون المحطة الابرز، خصوصاً وأن اللعب "صار عَ المكشوف" كما يُقال.

-كل المشاركين في مسلسل "للموت" يقولون إن الجزء الثاني أقوى من الأول، هل توافقهم الرأي؟

لا يستطيع أي ممثل ان يتحدث عن عمله إلا إيجاباً. لكن في النهاية الجمهور هو الذي يقرر قوة العمل من عدمه. وإذا تحدثت بموضوعية، أقول إن الحبكة في الجزء الثاني من "للموت" أقوى من الأول. إنما ومن وجهة نظري، يوجد عنصر مفقود في الجزء الحالي وهو ان كل الشخصيات انكشفت امام المشاهدين في الجزء الاول مما ساهم بغياب عنصر المفاجأة.


تراجع بالانتاج

-في رمضان العام الماضي، كانت المنافسة شديدة بين المسلسلات العربية المشتركة، بينما تنحصر المقارنة هذا العام بين عملين هما "للموت2" و"ظل"، هل يزعجك هذا الواقع؟
لا شك أن هذا الوضع يزعجني ويحزنني، لأنني كنت أتمنى أن يكون لدينا عدد أكبر من الإنتاجات الدرامية العربية المشتركة والمحلية. وهذا الامر يجعلني مرتاحاً على وضع زملائي حيث يكونوا منغمسين في العمل. إنما هذا العام الوضع مختلف، بسبب ظروف عديدة تحيط بنا في لبنان. وفي سياق شخصي، أنا لا اهتم بمقارنة نفسي مع اي زميل آخر، بل ابحث عن جودة عملي وإتقاني وتنوعي في تقديم ادواري التي آمل أن تنال إعجاب الناس.

-يُقال إن شركات الإنتاج في لبنان لم يعد همّها تكثيف الاعمال الدرامية في شهر رمضان بسبب وجود المنصات التي اعطتهم فرصة لتنفيذ عشرات الاعمال القصيرة طوال السنة، هل توافق؟

يجب ان نكون واقعيين. لا شك أن عدداً كبيراً من الجمهور العربي بات يشاهد المنصات، لكن يبقى هناك عدد آخر من الناس يفضلون مشاهدة الاعمال عبر الشاشة الصغيرة وتحديداً في شهر رمضان حيث تجتمع العائلة أمام التلفزيون.

مشاريع جديدة

-علمنا انك تصور عملاً في دبي، ما هي تفاصيله؟
نعم، انا بصدد تصوير مسلسل جديد بعنوان "قلوب من ماء"، وكتبه عماد النجار. هو عمل عربي مشترك يضم مجموعة من الممثلين من لبنان، الاردن، سوريا والعراق، ألعب فيه دور البطولة، وسيُعرض على إحدى المحطات التلفزيونية العربية.

-بدأت فجاة بتصوير الجزء الثاني من مسلسل "سر"، بعد تأجيل استمر أكثر من عامين، كيف اتخذ قرار البدء فيه؟
بدأنا التحضير للجزء الثاني من "سر التحدي" منذ اشهر، لكن ظروف صحية ألمّت بالمنتج جعلت كل الأمور تتأخّر. لكن إصرار محطة "ام بي سي" على تنفيذ الجزء الثاني من "سر" في إطار قصة جديدة مع معظم شخصيات الجزء الاول، دفعنا للبدء بالتصوير. وتدور احداث القصة في جو من التحدي بيني وبين الممثل السوري الكبير بسام كوسا وتشاركنا البطولة ستيفاني صليبا ووسام حنا واديب سلطان وغيرهم.

-أنت تنتمي إلى نقابة الممثلين في لبنان، كيف ترى العمل النقابي في لبنان، هل تمكن من انصاف الممثلين والعاملين في هذا القطاع؟
كل شيء يحتاج إلى وقت في هذا البلد، وما اعرفه عن النقيب نعمة بدوي أنه يبذل جهده لإنجاز قوانين تساعد الممثلين وكل صناع الدراما في لبنان. لكن للأسف توجد أولويات لدى أهل السياسة اللبنانيين تجعلهم يتغاضون عن الفن والثقافة. وأرى أنه من واجب كل الفنانين اللبنانيين دعم الدراما اللبنانية البحتة، ولو من دون مقابل لأن المنتج اللبناني يعاني جداً.