بعدما تمكنت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من تحرير الطفل ريان كنعان وإعادته سالماً إلى أهله، إستقبلت عائلة الطفل ريان إبنها بنثر الأرز، والزغاريد.

وكان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي قد غرّد عبر تويتر فكتب: "بجهودٍ جبارة تمكنت شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي من تحرير الطفل ريان كنعان وإعادته سالماً".

وهنّا مولوي مرة جديدة أبطال الشعبة وقوى الامن الداخلي على المهام التي يقومون بها حماية لمجتمعهم".

وأفادت مصادر مطلعة على جوانب القضية ل"المركزية" عن أن عصابة لخطف الأطفال هي التي خطفت الطفل ريان كنعان وفرع المعلومات قام بإنجاز جبّار لتحريره.

يشار إلى أن كنعان خطف أمس في منطقة حالات عندما كان برفقة والدته وشقيقه في أحد المحال.

وكان موقع kataeb.org  قد حاول الاتصال برئيس بلدية حالات جبيل، الذي رفض التحدث عن الموضوع تاركاً التحقيق أمام قوى الأمن ليأخذ مجراه.

ثم اتصلنا بمختار البلدة السيد جورج الراعي، الذي اكد ان المخطوفين لم يتصلوا بالاهل ولا حتى طلبوا فدية كما قيل في الاعلام.

​واشار الى ان  "التنسيق مستمر مع فرع المعلومات ومختلف الأجهزة الأمنية التي تقوم بدورها على اكمل وجه".

وحول اذا ما كان اصبع الاتهام يتجه الى غير اللبنانيين القاطنين في البلدة، اكد الراعي ان لا معطيات حتى الساعة، وأهل ريان لا زالوا يدلون بإفاداتهم لدى فرع المعلومات في بيروت بالاضافة الى صاحبة محل الالبسة حيث حصلت الحادثة".

وجزم ان هذه المرة الاولى التي تحصل فيها حادثة خطف قائلاً: "نحن مذهولون ولم نصدق الحادثة، فقد سبق وحصلت في الآونة الاخيرة سرقة سيارات وبطاريات لشاحنات، الا ناها المرة الاولى التي يخطف فيها طفل وفي وضح النهار ايضاً".

للاطلاع على كافة تفاصيل الخطف الضغط هنا