بطلب روسي.. مجلس الأمن الدولي يناقش ملف الأسلحة البيولوجية في أوكرانيا

أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي بينيزيا، أن روسيا تمتلك أدلة على وجود شبكة من 30 مركزا بيولوجيا في أوكرانيا فيها مواد سامة وخطيرة.

وقال في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي: "أجريت اختبارات بيولوجية في أوكرانيا باستخدام الطيور المهاجرة بهدف نقل الأمراض للبشر"، مشيرا إلى أن "المعلومات المتوفرة لدينا تؤكد وجود مختبرات بيولوجية في أوكرانيا بدعم من واشنطن".

وأضاف: "التجارب البيولوجية تجرى في أراضي أوكرانيا وترسل نتائجها إلى الولايات المتحدة".

وتابع: "الهدف من اتفاقية الأسلحة البيولوجية كان إنهاء الخطر الذي تشكله هذه الأسلحة".

وناقش مجلس الأمن الدولي في هذه الأثناء ملف المختبرات الأمريكية والأسلحة البيولوجية في أوكرانيا بناء على طلب من روسيا.

وتتهم روسيا حكومة كييف بأنها تدير بالتعاون مع واشنطن مختبرات في أوكرانيا بهدف إنتاج أسلحة بيولوجية، وهو ما نفته العاصمتان.

وسبق لروسيا أن اتهمت في 2018 الولايات المتحدة بأنها أجرت سرا تجارب بيولوجية في مختبر في جورجيا.

وخلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن الدولي حول الأسلحة الكيميائية التي استخدمت خلال الحرب في سوريا، اغتنمت واشنطن ولندن الفرصة لإثارة قضية أوكرانيا، وذلك بعد أن بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ الأربعاء بإطلاق مزاعم أن روسيا قد تلجأ لاستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية، القبض على الطيور المرقمة التي تم إطلاقها من المختبرات البيولوجية في أوكرانيا في منطقتي إيفانوفو وفورونيج الروسيتين.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، الخميس، أن الهدف من الأبحاث البيولوجية التي كانت تمولها الولايات المتحدة في أوكرانيا كان إنشاء آلية سرية لنشر مسببات الأمراض الفتاكة.

في السياق ذاته قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها إنه باتت معروفة تفاصيل مشروع UP-4، الذي تم تنفيذه بمشاركة مختبرات في كييف وخاركوف وأوديسا خلال فترة حتى عام 2020.

وفي وقت سابق، أعلن ممثل روسيا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولغين، أن موسكو سترسل قريبا وثائق إلى المنظمة حول استفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية في أوكرانيا.