بعدما ضربها احد حراس بري وحطّموا سيارتها... بولا نوفل تكشف ما حصل

لا تزال الزميلة نوفل تحت تأثير صدمة ما كانت شاهدة عليه، وتروي لـ"النهار" ما حصل معها: "علمت منذ الصباح بنية شباب الثورة التوجّه بموكب سيّار إلى محيط منازل وزراء الأشغال السابقين. قررت الخروج من العشاء والتوجّه إلى مكان منزل الوزير محمد الصفدي بهدف التغطية الإعلامية بعدما علمت بوصول الموكب إلى هناك، وبعدها واكبت الشباب خلال توجّههم إلى منزل الوزير غازي العريضي في فردان ليُفاجأ مَن كان موجوداً في سياراته سواء بهدف التظاهر أو عابر سبيل، بخروج عناصر من حرس رئيس مجلس النواب نبيه برّي من منطقة عين التينة وبدأوا بالسيارات تكسيراً".

وتتابع سرد ما حصل: "وصل أحد العناصر إلى سيارتي وكسر الزجاج الخلفيّ وتقدّم بعدها إلى المقعد الأمامي حيث أجلس، فرآني أصوّر عبر هاتفي، تقدّم صوبي وأنا أصرخ بصوت عالٍ: "إعلامية" ولكن دون جدوى، ترجّلت من سيارتي في محاولة مني لردعه، فما كان منه إلا أن وجّه العصا باتجاه وجهي، ولو لم يهرع صديق لي الذي نال نصيبه هو الآخر، لحمايتي، لكانت الأضرار الجسدية أكبر من ورم في فمي، حمداً لله".

وتذكر نوفل خلال تعرّضها للضرب صراخ هذا العنصر قائلاً: "بكسرلك التلفون".

اللافت أنّ نوفل تشير إلى أنه وبعد النزيف الذي تعرّضت له في فمها جراء الضرب، وقف أحد العناصر من قوى الأمن بجانبها بعد انسحاب العناصر الآخرين، وانتظر معها قدوم إحدى سيارات الإسعاف. وما حدث أنّ أحد حراس عين التينة لم يكتفِ بما أحدثه من ضرر في وجه نوفل، فأراد أن يتابع ضربه لها لو لم يتدخل عنصر قوى الأمن. وتضيف نوفل: "يبدو أنّ هذا العنصر لم يكتفِ بضربي، فأراد التعرّض لأحد المسعفين الذي كان يداوي أيضاً النزيف الذي تعرّضت له مردداً عبارة: "غادري فوراً".