بعد أنباء عن تأخر وصول بعض صناديق اقتراع المغتربين إلى ما بعد 15 أيار... الخارجية توضح: ستصل غدًا

عطفاً على ما أوردته بعض وسائل الاعلام تحت ما اسمته "سابقة خطيرة" تناولت مزاعم عن إحتمال عدم وصول بعض صناديق الاقتراع المتضمنة أصوات المقترعين من الخارج الى بيروت قبل موعد الانتخابات في الداخل يوم الاحد ١٥ أيار ٢٠٢٢، مستندين في إطلاق العنان لتلك الفرضيات الى بيان تعقّب يشير الى موعد وصول إحدى الحقائب يوم ١٧ أيار، يهمّ وزارة الخارجية والمغتربين أن تؤكد على عدم صحة هذه الفرضية، إذ انها وعلى امتداد إجتماعات العمل مع شركة DHL حرصت على جدولة مواعيد إرسال ووصول مجمل الحقائب المتضمنة مستلزمات الاقتراع ذهابًا واصوات المقترعين إيابًا في المواعيد والمهل المحدّدة بوضوح في قانون الانتخاب،

وعليه، وبعد استيضاح الشركة الشاحنة عن دقة المعلومة الواردة في متن المنشور، وبعد العودة الى جهاز تعقب مسار الحقيبة المقصودة GPS التي حرصت الوزارة على تجهيز مجمل الحقائب به، أفادت شركة DHL ان الرحلة الجوية التي تقلّها ستصل الى بيروت عند تمام الساعة السابعة والنصف من مساء غد الخميس ١٢ أيار ٢٠٢٢، وذلك بمعزل عن الفترة النظرية المذكورة على وثيقة التعقّب (١٧ أيار) التي عادةً ما يوردها النظام الالكتروني المبرمج على أسسٍ خاصة بخدمة الزبائن (معيار مهل الحد الاقصى) غير المطبّقة على حقائب صناديق الاقتراع الخاصعة لاتفاقات والتزامات خاصة بين DHL والوزارة.

ختامًا يهم وزارة الخارجية والمغتربين أن تعرب مجدداً  أمام الرأي العام المحلي والدولي عن ثقتها التامة بما حقّقه فريق عملها من إنجازٍ مؤسساتي منقطع النظير لن تفلح محاولات أو رغبات البعض في التشويش على قيمته الوطنية السامية.

وكانت وسائل الإعلام قد ذكرت أن بعض صناديق اقتراع المغتربين سيتأخر وصولها إلى ما بعد 15 أيار، موعد إتمام الاستحقاق في لبنان.

 

ونقلت عن شركة DHL التي تقوم بعملية نقل صناديق الاقتراع من الخارج إلى لبنان، قولها بأن بعض صناديق الاقتراع متوقّعٌ وصولها إلى لبنان في 17 أيار، أي بعد يومين من انتهاء عملية الاقتراع في لبنان الاحد المقبل، وهو أمر يتنافى مع المسار الواجب إتمامه في ما يتعلق بشفافية الانتخابات.

 

وطلبت من وزارة الخارجية أن تستدرك هذا الموضوع حالا وتعمدَ إلى التأكد من وصول صناديق الاقتراع فورا إلى لبنان حتى يُصارَ إلى فرزها مساء 15 أيار، مع بقية الصناديق المخصصة لاقتراع المقيمين، حتى لا تشوب الانتخابات أي علامات إستفهام.