بعد إضرابه عن الطعام... إدخال هانيبال القذافي المستشفى

أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي اليوم أنّ هانيبال القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمّر القذافي، يتلقّى الرعاية الطبية في المستشفى، عقب إضرابه عن الطعام قبل أسبوعين احتجاجاً على توقيفه منذ العام 2015 من دون محاكمة.

وقال مولوي إنّ هانيبال القذافي نُقل أمس الأربعاء من مركز قوى الأمن حيث كان موقوفاً، إلى المستشفى، بعدما شعر عناصر أمن بأنّ حالته تدهورت.

الى هذا، أفادت معلومات خاصة لـ"العربية.نت" أن هانيبال القذافي يعاني من التهابات حادة في العمود الفقري وهبوط بضغط الدم، وذلك نتيجة إضرابه عن الطعام".

وأشارت المعلومات إلى "أن القذافي نُقل مساء أمس إلى مستشفى اوتيل ديو في الأشرفية بعدما تدهورت صحته، وبقي فيها أربع ساعات، حيث أجريت له الفحوص الطبّية اللازمة تحت إشراف طاقم من الاطباء والممرضين".

كذلك أشارت المعلومات الخاصة إلى "أن طبيبة مختصة تُشرف على متابعة العلاج لهانيبال القذافي داخل زنزانته في فرع المعلومات في مبنى قوى الامن الداخلي، وأن حالته مستقرّة".

وأكدت المعلومات الخاصة لـ"العربية.نت" "ان القذافي مستمرّ في إضرابه عن الطعام ويشرب فقط المياه لتناول الدواء".

وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، أكمل هانيبال القذافي نجل الرئيس الليبي الراحل 8 أعوام في السجن في لبنان بجرم كتم معلومات في قضية الإمام المغيّب موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين الذين اختفوا في ليبيا عام 1978، بعدما أوقف في ديسمبر 2015 عندما كان بمثابة "لاجئ سياسي" في سوريا، قبل أن يُخطف من هناك ويُسلّم للأجهزة اللبنانية.

ويقبع القذّافي داخل زنزانة صغيرة في سجن فرع المعلومات في مقرّ المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ولا يُسمح الان الا لوكيله بزيارته.

ويُحمّل فريق الدفاع عن القذافي مسؤولية حماية حياته للسلطات اللبنانية، التي لا تزال تصرّ على استمرار اعتقاله دون محاكمة في قضية لا ناقة له فيها ولا جمل، على رغم ظروفه الصحية.