بعد انفجار سد كاخوفكا.. مواقف متباينة بشأن الخطر على محطة زابوريجيا النووية

حذر مستشار الرئاسة الأوكرانية، الثلاثاء، من أن خطر وقوع "كارثة نووية" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية "يتزايد بسرعة" بعد التدمير الجزئي لسد كاخوفكا الواقع على مسافة تقدر بنحو 150 كيلومترا عنها، في هجوم تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بتحمل مسؤوليته.

وقال ميخايلو بودولياك، في رسالة موجهة إلى الصحفيين "العالم على وشك أن يشهد مجددا كارثة نووية، لأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية خسرت مصدر تبريدها. وهذا الخطر يتزايد الآن بسرعة".

من جانبها أكدت إدارة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا أن التدمير الجزئي لسد كاخوفكا لا يمثل تهديدا لها.

وكتب مدير المحطة، يوري تشيرنيتشوك، على تيلغرام "في الوقت الحالي، ليس هناك أي تهديد لسلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية. منسوب المياه في حوض التبريد لم يتغير"، مضيفا "الوضع تحت سيطرة طواقم العمل".

بدورها أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أنه ليس هناك "خطر نووي آني" في محطة زابوريجيا للطاقة النووية بعد التفجير الذي دمر قسما من سد كاخوفكا على نهر دنيبرو في منطقة خيرسون (جنوب) المحتلة جزئيا من روسيا.

وأوضحت المنظمة في منشور على تويتر أن "خبراء الوكالة" الموجودون في الموقع "يراقبون الوضع عن كثب"، مع استخدام المحطة مياه النهر لتبريد المفاعل. 

ويوفر سد كاخوفكا الذي سيطرت روسيا عليه في بداية هجومها على أوكرانيا، المياه لشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014، وفق فرانس برس.

ويعد السد الذي أقيم على نهر دنيبرو عام 1956 خلال الحقبة السوفياتية، أحد أكبر البنى التحتية من نوعه في أوكرانيا.