تحذير أميركي من التفكك الكامل للدولة اللبنانية

وسط مخاوف محلية ودولية من إطالة أمد الشغور الرئاسي، برز في الساعات الاخيرة حراك دبلوماسي عربي وغربي باتجاه لبنان، يحض المسؤولين على التفاهم لإنهاء أزمة الفراغ باعتبار أنها ستعوق تنفيذ الاصلاحات المطلوبة للخروج من الازمة المالية، ويعزز احتمالية الفوضى الأمنية.

وفيما خلص المؤتمر الوطني لاتفاق الطائف الذي رعته السفارة السعودية إلى التأكيد على أن لا تغيير للاتفاق بل دعوات لاستكمال تنفيذه والتشديد على عروبة لبنان، برزت مطالبة أميركية علنية بضرورة عودة السعودية الى الملف اللبناني، وإعادةِ وصل ما انقطع مع دول الخليج.

الموقف الاميركي جاء من مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربارا ليف التي حذرت من أن الوضع في لبنان قد يزدادُ سوءاً مع فراغٍ غير مسبوقٍ، لافتة إلى ان لبنان سيضطر على الأرجح إلى تحمل المزيد من الألم مع الفراغ الرئاسي، وقبل ان يشكل حكومة جديدة، مع احتمال تفكك كامل للدولة.

على صعيد متصل، حضر لبنان في كلمة البابا فرنسيس في اليوم الأخير من زيارته الى البحرين، حيث توجه الى المصلين بالقول «بما أنني أرى أن بعضكم من لبنان، فأنا أؤكد لكم صلاتي وقربي من بلدكم الحبيب، المرهق والمتعب وكذلك من جميع الشعوب التي تعاني في الشرق الأوسط».