ترسانة حزب الله الصاروخية تدخل في معركة حماية الغاز: أسلحة بحرية "فتاكة"

مع اعلان السيد نصرالله عن قدرة المقاومة على منع اسرائيل من التنقيب، نشر موقع «ميثيل ثريث» الاميركي تقريرا عن الاسلحة البحرية التي يملكها حزب الله في ترسانته الصاروخية ووصفها بأنها أضخم ترسانة صواريخ خارج إطار الجيوش الوطنية للدول. وفي رده عن سؤال كيف يمكن لحزب الله تهديد السفن الإسرائيلية؟ اشار الموقع الى ان الترسانة التي تضم طائرات دون طيار، تضم ايضا صواريخ من طرازات مختلفة، إلا أنها نوعين من تلك الصواريخ يمكنهما تهديد السفن البحرية التي تعمل في التنقيب عن الغاز بالقرب من السواحل اللبنانية، صاروخ «سي – 802» هو صاروخ مجنح مضاد للسفن متوسط المدى طورته الصين في سبعينيات القرن الماضي وحصلت إيران حتى تسعينيات القرن الماضي عندما أوقفت الصين إمداداته إلى طهران بسبب ضغوط أميركية. وبعد ذلك تمكنت إيران من تطوير نسخة خاصة يحمل اسم «نور» الذي حصل عليه حزب الله. ويصل مدى صاروخ «سي – 802» إلى 120 كيلومترا ويحمل رأسا حربيا وزنه 165 كيلوغراما. يصل طول الصاروخ إلى 6.39 متر ويصل قطره إلى 36 سنتيمترا، وينطلق بسرعة أقل من سرعة الصوت ويمكنه التحليق على ارتفاع منخفض فوق سطح البحر ما يزيد من قدرته على اختراق دفاعات السفن المستهدفة. وفي عام 2006، أطلق الحزب صاروخين من هذا الطراز أصاب أحدهما سفينة إسرائيلية طراز «ساعر» أثناء وجودها قرب السواحل اللبنانية مما أدى إلى مقتل 4 جنود إسرائيليين. 

 

ولفت الموقع إلى أن عدد ما يملكه حزب الله من هذا الصاروخ لا يزال غير معروف حتى الآن. لكنه يملك ايضا صاروخ «ياخونت» وهو صاروخ مضاد للسفن تم تطويره بواسطة روسيا في تسعينيات القرن الماضي ويمكن إطلاقه من الطائرات ومن الغواصات أو من قواعد أرضية. ويصل مدى الصاروخ إلى 300 كيلومتر ويمكنه حمل رأس شديد الانفجار وزنه 300 كيلوغرام أو رأسا حربية خارقة للدروع وزنها 250 كيلوغراما. ويصل طول الصاروخ إلى 8.6 متر وقطره 67 سنتيمترا ويمكنه الانطلاق بسرعة أقل من سرعة الصوت وهو قادر على التحليق بالقرب من سطح البحر لزيادة قدرته على اختراق الدفاعات المعادية وهو مزود بنظام توجيه داخلي. وبحسب التقرير الأميركي حصل حزب الله على هذا الصاروخ من سوريا وأن استخدامه يمثل تهديدا خطيرا للسفن الحربية الإسرائيلية الواقعة في نطاق عمل الصاروخ.