تغريدة الخليل تشعل الردود من فريق العهد ووهاب يدخل على الخط

رد مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق سليم جريصاتي، على النائب أنور الخليل قائلا: "الى الشيخ الجليل أنور، ما يستحق التدويل، تحت أي فصل، هو ملف التحاويل المشبوهة من لبنان الى الخارج، من السياسيين وأصحاب النفوذ المصرفي في فترة "الريبة". فهلا، طالبت، أم أنك معني، لا سمح الله، بمثل هذه التحاويل؟ إرفع السرية عن حساباتك علّ الشعب المحروم يعرف من هو نائبه".

وزير المهجرين السابق غسان عطالله غرد كاتبًا: "بكل محبة بنصح النائب أنور الخليل ينتبه عالتوتير الخاص في... الهيئة في حدا سارقلو ياه لأن صرلو فترة عم يحط قصص غريبة عجيبة!!!"

النائب إدي معلوف انضم الى المغردين فكتب عبر تويتر: "مشهد تشكيل الحكومة من ٣ أشهر حتى اليوم:

الإشتراكي افتتح الهجوم،

لمّا قصّر، سانده المستقبل،

ولمّا قصّر المستقبل، طحشت أمل ...نحن عارفين أنكم فريق واحد وعاملين حساباتنا على هالاساس !!!

الحكومة ستُشكّل بمعايير موحّدة  والتدقيق الجنائي بند أوّل."

الوزير السابق وئام وهاب دخل على خط الدفاع فكتب: "إلى الملوحين بالفصل السابع نقول. ميشال عون لا يهمه الفصل السابع عشر".

وأضاف: "الظاهر من يتحدث عن السابع لا يعرف الرجل جيداً إنه يلتذ عندما تقوى المعركة، لذا مطلبكم هو عز الطلب بالنسبة له". وختم: "المطلوب رواق وحكومة تراعي التوازنات ما حدا قادر يكسر حدا وأصلاً ما حدا بدو".

وكان النائب أنور الخليل قد غرد عبر "تويتر" فكتب: "بعد تأكيد الرئيس بري مبادرته لتأليف الحكومة العتيدة وتفاهم أميركا وفرنسا على ضرورة التأليف، لبنان أمام حلين: إما تلقف مبادرة الرئيس بري التي أكد متابعتها لنهايتها أو قد يفرض الحل تحت البند السابع لميثاق الأمم المتحدة. فخامة الرئيس اعقد العزم وسر بالحل الذي يحفظ كرامة لبنان".

ولاحقًا أصدر المكتب الإعلامي للنائب أنور الخليل بيانا جاء فيه:
"توضيحا للموقف الذي أدلى به النائب أنور الخليل والإستخدام الرخيص لعبارة "الفصل السابع" التي وردت في التغريدة، فإننا نؤكد أن موقف النائب معروف وصريح لمعارضته الشديدة والحاسمة للجوء لتطبيق الفصل السابع تحت أي ظرف من الظروف. وإن هذه التغريدة كانت مطالبة بحفظ كرامة لبنان وتحذيرا من واقع سياسي قد نصل إليه".