المصدر: المدن
الكاتب: فرح منصور
الأربعاء 31 كانون الاول 2025 16:13:01
انتقل ملف التحقيقات في قضية "الأمير الوهمي" إلى مرحلة جديدة عنوانها حسم الملف الذي شكّل خضة في الحياة السياسية في لبنان، خصوصًا أن أسماء بارزة ثبت انخراطها في دفع الأموال للشيخ خلدون عريمط الذي تبيّن أنّه كان يدير أعمال "أبي عمر". إذ كشفت مصادر "المدن" أن النائب العام التمييزي جمال الحجار أعطى إشارة إلى مخابرات الجيش اللبنانيّ بتوقيف الشيخ خلدون عريمط بعد التحقيق معه اليوم الأربعاء 31 كانون الأول.
فتحت النيابة العامة التمييزية تحقيقات موسعة في هذه القضية بعد أن تسلمت ملف الأمير الوهمي "أبو عمر"، الذي انتحل صفة أمير سعوديّ وأوقع عددًا من النواب والسياسيين في لبنان. وحسب معلومات "المدن" فإن القاضي الحجار استمع اليوم إلى النائب فؤاد المخزومي، والوزير السابق محمد شقير كشهود في هذا الملف، وبعد تدوين إفادتهما، أعطى الحجار إشارة إلى مخابرات الجيش اللبناني بتوقيف عريمط الذي كان يخضع للتحقيق هناك.
كشف المستور!
تشير معلومات "المدن" إلى أن عريمط رفض الإدلاء بأي معلومة من دون حضور وكيله القانونيّ، فحضر نجله مرهف، وهو محامٍ، للوكالة عنه. في السياق، فإن الإفادة والتسجيلات والأدلة التي قدمها رجل الأعمال أحمد حدارة للحجار يوم أمس الثلاثاء، أدت إلى الكشف عن الكثير من المعطيات، وكشفت تورط أسماء كثير في هذا الملف سيتم التحقيق معها خلال الأيام المقبلة. وتفيد المعلومات أن هذا الملف سيطال شخصيات سياسية ودينية لعبت دورًا كبيرًا في التسويق لأبو عمر لدى السياسيين في لبنان بهدف الإيقاع بهم تحت عنوان تقديم الدعم السياسي لهم من المملكة العربية السعودية.