جبهة جنوب لبنان تغلي... بعد مجزرة بنت جبيل

لم يغب الطيران الاستطلاعي الإسرائيليّ طيلة الليل الفائت، عن القطاعين الغربي والأوسط، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدوديّة المتاخمة للخط الأزرق وصولاً إلى مدينة صور.

وصعّدت إسرائيل وتيرة القصف، وعاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلاً حامياً حيث اتّسعت رقعة الاشتباكات بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، حيث أغار الطيران المسيّر على سيّارة على طريق بلدتي القليلة.

وأفيد عن إطلاق صورايخ من جنوب لبنان باتّجاه مواقع إسرائيليّة في مزارع شبعا والجليل الأعلى.

وكانت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب وأم التوت والضهيرة، كما قصفت بالقنابل الفوسفوريّة أطراف بلدتي بيت ليف والقوزح.

وفي القطاع الأوسط، قصفت المدفعيّة الثقيلة أطراف بلدات عيتا الشعب ورميش ويارون.

وارتكبت إسرائيل قبل منتصف ليل الإثنين - الثلثاء مجزرة جديدة في مدينة بنت جبيل، حيث قصفت طائرة حربيّة منزلاً من طابقين مما أدّى إلى تدميره بشكل كامل.

وتبيّن من خلال عمليّة رفع الأنقاض استشهاد الشاب إبراهيم بزي وزوجته شروق وشقيقه علي. فيما تردّد أيضاً عن إصابة شخص آخر كان قرب المنزل المستهدف، وأفيد بأنّه قد يكون والد الشابين.

وأفيد أيضاً بأنّ إبراهيم الذي يحمل الجنسيّة الأوستراليّة كان حضر قبل أيام من أوستراليا لاصطحاب زوجته معه إلى حيث يقيم ويعمل.