جعجع: "الحزب" يخطف قرار الحرب والسلم ودخوله في الحرب جريمة كبيرة بحق الشعب اللبناني

دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للوصول إلى حل فعلي بشأن القضية الفلسطينية، مشيرًا الى أن التجارب السابقة من جمال عبدالناصر إلى صدام حسين وغيرهما، أثبتت أنها لا تؤدي إلى نتيجة فعلية.

وأكدّ ضمن برنامح "سنة على الفراغ" عبر الـ LBCI أن "قرار الحرب والسلم مخطوف من قبل "حزب الله" وإيران، ولكن هذا القرار بحسب الدستور يجب أن يكون مع الحكومة اللبنانية، ولذلك على حكومة تصريف الأعمال اليوم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإخراج "لبنان الرسمي" من هذا الأمر والمطالبة بتطبيق القرار 1701."

وقال: "حزب الله يساعد حماس في مخيم عين الحلوة، ويستدرج المقاتلين على الحدود،  وهو من يمنع الجيش اللبناني من تطبيق القرار ١٧٠١، وفي حال دخل الحرب فهو يكون قد ارتكب جريمة كبيرة بحق الشعب اللبناني."

وأضاف: "لبنان ليس لديه المقومات للتأثير بشكل إيجابي بحرب إقليمية أو بمشاركته بتوحيد الساحات، وهذه الأمور تحصل بالإتفاق والتخطيط على استراتيجية كاملة وليس بالطريقة التي يتبعها حزب الله اليوم."

وعن الملف الرئاسي، اعتبر جعجع أن"لا انتخابات رئاسية الآن لنفس الأسباب الذي منعت إقامتها في الوقت السابق، واليوم لا أحد يتكلم بالانتخابات الرئاسية."

ولفت الى أن المعارضة في لبنان تمكنت للمرة الأولى من إفشال وصول مرشح محور الممانعة لرئاسة الجمهورية.

وعن التمديد لقائد الجيش، رأى جعجع أن لا حلّ سوى للتمديد للعماد جوزيف عون في المجلس النيابي، لأنه مرفوض من قبل حزب الله وجبران باسيل والثنائي لديه الأكثرية في مجلس الوزراء.

واستطرد قائلًا: "إذا كان أحد يريد إخراج الموارنة من الدولة هو جبران باسيل الرافض للتمديد لقائد الجيش.