جنبلاط: الأساطيل الموجودة في المتوسط لم تأت بالصدفة وأتمنى على نصرالله ضبط النفس

لفت الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى انه حتى الآن الإيقاع العسكري جنوباً ضمن الحدود ومدروس، لكن عندما تبدأ الحرب لا أحد يعرف كيف يُسيطر عليها، مشيرا الى ان الأساطيل الموجودة في المتوسط لم تأت بالصدفة،ومعتبرا انها ستُشارك بالمعركة في حال اشتعلت جبهة الجنوب.

وقال في مقابلة عبر lbci: "أتمنى لحسابات محلية ولحرصي على عدم توريط لبنان أن لا ندخل في الحرب".

وتمنّى جنبلاط على امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ضبط النفس.

ورأى انه قد يكون مستحيل العودة إلى "حل الدولتين" إلّا في حال توقف الغرب عن تقديم المساعدات لإسرائيل،

وقال: في حال وقفت الحرب اليوم، فهذه فضيحة لـ"الجيش الإسرائيلي الذي لا يُقهر والاستخبارات الإسرائيلية التي تعرف كل شي".

وعن التدخل الفلسطيني بالحرب في غزة انطلاقا من الاراضي اللبنانية قال: أعود وأقول لحزب الله والسيد نصرالله يكفي ان تكون الألية العسكرية لحزب الله الممسكة بالحرب في الجنوب الى جانب ما يمكن ان يفعله الجيش، مشيرا الى ان قرار هذه الفصائل ليس لدى حزب الله وقد يكون تدخلها لإحراجه وادخاله في الحرب، مشددا على ضرورة مراقبتها حتى يبقى قرار السلم والحرب بيد حزب الله.

أضاف: "في هذه المرحلة علينا فصل السيادة عن الاستراتيجية الدفاعية".

 وإذ، سأل: اي بلد عربي لديه سيادة؟ اردف: ان خرجنا بعد 3 أشهر أحياء وبدون حرب عندها نتحدث عن السيادة.

وتابع: "من الافضل للبنان وللحزب ان يمسك حزب الله بقرار الحرب والسلم في الجنوب".

وسئل: كيف سيقوم الاقتصاد وما هي مقومات الصمود في ظل حالة عدم الاستقرار في المنطقة: اجاب: "لننجز الإستحقاق الرئاسي وتشكيل الحكومة وإنهاء حالات الوكالة في المؤسسات ثم نعمل على إصلاح الإقتصاد".

وعن التمديد لقائد الجيش قال:" يبدو ان حزب الله متفق مع باسيل لعدم التمديد له، كاشفا عن ان الحاج وفيق صفا لا يريد ان يحشر جبران باسيل".

 واعتبر جنبلاط ان الجيش اللبناني امام امتحان يومي في الجنوب، مردفا:"عدنا الى الابتزاز".

واذ قال:"عدنا الى الحلقة الصفر، لا نشارك باي جلسة فيها تعيينات"،سأل: هل هذا الوقت والمنطقة في حرب وقته؟"

ورأى جنبلاط ان هناك خطر وجودي على لبنان.

واضاف: "وفيق صفا لا يريد احراج باسيل في موضوع التمديد لقائد الجيش، واسعى مع بري وميقاتي ولكن هناك حسابات مختلفة".

رئاسيا: "قال نلعب بالنار لان هناك خطر على لبنان فان دخلنا في الحرب سنخرج منها اشلاء".

أضاف: علينا في الوقت الحالي ان ننسى جهاد ازعور وسليمان فرنجية"، فهل لم يعد لدى الطائفة المارونية شخصية لتولي الرئاسة؟

واردف: "علينا التمسك بجهاز تشريعي فاعل، وبجهاز تنفيذي فاعل لتمرير الحرب المندلعة في الجنوب".

واضاف: "لنعد الى الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري"، والا فلنبتكر الحلول للخروج من هذا الفراغ المدمر.

وعن الدعوة لفتح البرلمان، قال: كفى فيتوات عقيمة.

وتابع: "لقد تكلمت مع حزب الله بالعلن لانه بالفعل "هزلت"!