حايك: التجاوب معنا كبير ونحن حاضرون لمعركة الاحد بقوة أصوات الاطباء

اشارت المرشحة لمركز نقيب أطباء الأسنان الدكتورة اميلي حايك لنقطة عالسطر عبر صوت لبنان 100.5، الى ان مشهد الانتخابات الماضية معيب فعلا هو مس بكرامة أطباء الاسنان ولكنه زاد من العزيمة والاطباء سيشاركون بحماس في الانتخابات الاحد، مضيفة: "لا شيء يمنع اعادة المشهد الذي حصل في المرة الماضية طالما لم تتم المحاسبة وكان المطلوب من المسؤولين عن تنظيم العملية الانتخابية مطالبة شركة الفرز بعطل وضرر لان اساس المشكل في 28 تشرين الثاني كان عملية الفرز الالكتروني واللعب بالنتائج امام اعين الاطباء الموجودين".

وتابعت:" المسؤول الاول هو من يتولى رئاسة النقابة واللجنة التي تحضر الانتخابات وهذه ليست المرة الاولى التي اترشح فيها وهدفنا المحافظة على مصالح الاطباء، والاستقلالية ليست مجرد شعار كلام والثورة هي فعل على الارض اللوائح المنافسة تدعي الاستقلالية انما هي مدعومة من أحزاب السلطة، "نقابتي ثورتي" هي ثورة على النهج القديم واثبتنا هذا الامر في كشف ملفات الفساد، ونحن مدعومون من جبهة المعارضة التي تضم حزب الكتائب اللبنانية ومجموعات الثورة".

واضافت:" الملف المالي اساسي في النقابة ووقف الفساد، وهمّ الاطباء اليوم هو التأمين الصحي والمعاش التقاعدي ولتأمينها يجب وقف الهدر بالاضافة الى مشاريع أخرى، كما نظام رخص العيادات يجب طرحه على الطاولة نظرًا لاهميته لمسار عمل الاطباء، والتضخم يجب معالجته ويجب ان يكون ضمن اولويات النقابة".

وقالت:" لدى دخولنا النقابة اولوياتنا ستكون اعادة تكوين المحاسبة وكنا قد قدمنا مشروع قانون مالي ولكن لم يناقش داخل النقابة، نحن كنا قد وجهنا دعوة لكل المرشحين على مركز نقيب لاجراء مناظرة لكن لم يكن هناك تجاوب وعلى الاطباء ان يعرفوا من الحريص على ملفاتهم ومن هو بعيد كل البعد على الملفات النقابية".

وتابعت:" مشروعنا يتضمن أيضًا الموضوع الاقتصادي الاجتماعي، وانا حضّرت مشروع قانون لنظام صندوق المساعدات الاجتماعية، كما ان مشروع الضمان وطبابة الاسنان يهم المواطنين والاطباء، ونحن نعلم ان هناك علاقة وثيقة بين الامراض المزمنة غير المعدية والتهابات الفم، وبالتالي بمجرد تخفيف من الفاتورة الصحية نفيد المجتمع، كما نطالب بضرورة ادخال الطبيب الى الضمان إذ ان الاطباء يعانون من طريقة تسعير اعمالهم لان المواد باهظة وعلى سعر صرف الدولار ".

وردا على سؤال، قالت حايك: "تواصلنا مع كل الاطباء وقمنا بكل اللازم تحضيرا ليوم الاحد والتجاوب معنا كبير وهذا سبب اساسي لما تعرضنا له الانتخابات الماضية، ونحن حاضرون لمعركة الاحد بقوة أصوات الاطباء وسنواجه بالاصوات، فقد كان المطلوب يوم الانتخابات الماضية ان نرى الخطأ بالفرز وان نسكت، ولكن نعد الاطباء ان صوتنا سيبقى عاليًا".

كما دعت حايك الاطباء لعدم التأثر بأي ضغط حزبي وان يكون صوتهم حرًا للوصول بالتغيير.

وفي حديث آخر لنهاركم سعيد، اشارت حايك الى ان لائحة "نقابتي ثورتي" مدعومة من جبهة المعارضة، مضيفةً:" انا انتمي لحزب الكتائب ووعدت الاطباء تعليق مسؤولياتي الحزبية للتفرغ لمصالح الاطباء وهذه من ادبيات الحزب فأي شخص يترشح الى مركز نقابي وفي حال وصوله يعلّق حزبيّته".

وتابعت:" اللوائح التي نواجهها هي تتدعي الاستقلالية انما هي مدعومة من أحزاب السلطة، فالمستقل هو من يتمتع بحرية القرار واللائحة التي تدعم المرشح رونالد يونس معروفة من يدعمها".

وشددت على ان حزب الكتائب كان اول من خرج من السلطة من العام 2015 ونواب الكتائب كانوا اول من تقدموا باستقالتهم من مجلس النيابي  ولم يسألوا عن مقاعدهم.

واضافت: "نعد الاطباء انه في حال الوصول سنتابع المواضيع التي هي من اولوياتنا، فنحن اول لجنة مالية قامت بعرض مالي وتقدمنا بموازنات على مدى سنوات ونحن طالبنا بمناظرة للحديث عن مواضيع نقابية".

وقالت:" نخوض المعركة على اساس برنامج متكامل، ونشدد على الموضوع المالي وضبط المالية لتكون ركيزة للمشاريع، واتوجه للاطباء للطلب منهم التوجه بكثافة يوم الاحد خصوصا بعد كل ما حصل في العملية الانتخابية الماضية وكان فيها تشويه لصورة الاطباء".