حزب الكتائب جزء من هذا البلد... سمعان: من يحبّ لبنان كالوزير الشهيد بيار الجميّل عليه أن يقاوم ويبقى فيه

لفت رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب الياس سمعان إلى أن "الذكرى 17 لاستشهاد الوزير الشهيد بيار الجميّل تعني لكل الكتائبيين حيث أنهم خسروا قائدا كان بإستطاعته ان يدير البلاد"، مشددا على أن  الخسارة لم تقتصر على حزب الكتائب بل على اللبنانيين كافة".

وفي حديث لـ"مش فالين" عبر صوت لبنان 100.5 ، إعتبر سمعان أن الشهداء الذين سقطوا مثل الصحافي جبران تويني والشهداء الذين سقطوا لحزب الكتائب هؤلاء نقطة قوة لنا"، لافتا إلى أن هؤلاء استشهدوا كي يعطونا الآمال، يوجد ضعف في مكان ما لكن يجب علينا أن نقاومه وأن نكون أقوياء".

 

وعن روح الوزير الشهيد بيار الجميّل ، أكد أنها "موجود معنا دائما من خلال الخطابات والعمل الذي نقوم به لأننا كحزب كتائب لا نساوم أبدا، وروح بيار الجميّل موجودة من خلال الفوز بالجامعات والمخيمات التي نقيمها".

 

وعن ثورة 17 تشرين، قال:" كطلاب حزب الكتائب رأينا أشخاصا كانت تنزل على الساحات لكي تقوم بقمع الشعب المنتفض، لكن من خلال هذه المظاهرات التي حصلت برهنا باننا نستطيع أن نقف سدا منيعا في وجه مسؤولين أرادوا قمعنا من خلال رفع أصبعهم".

وعن إنتخاب رئيس للجمهورية، أشار سمعان إلى أن  الانتخابات النيابية الاخيرة أفرزت جبهة معارضة صلبة حيث ساهمت بمنع إيصال رئيس جمهورية تابع لجبهة الممانعة".

وعن حرب غزة، قال: "هناك مجموعة قررت أن تجر لبنان إلى حرب للدفاع عن غزة وذلك من خلال فتح الجبهة الجنوبية، فمصر مثلا عديد جيشها يتراوح حوالي مليون جندي ولم تفتح معركة مع إسرائيل".

وتابع: " يريد حزب الله عبر مقاتليه أن يحرر الجنوب والقدس وكل الدول، لكن المفارقة قرر إدخال حماس في المعركة لتذكيرنا بفتح لاند".

وعن محبة الوطن، لفت إلى أن " الذي يحب لبنان مثل الوزير الشهيد بيار الجميّل يجب عليه أن يقاوم ويصمد في لبنان"، مشددا على أننا نحارب لمنع وصول رئيس جمهورية من قوى 8 آذار ومنع دخول لبنان في حرب".

وأضاف: " الذي يريد أن يعمل بالسياسة في لبنان يجب عليه أن يكون مقاوما بوجه ما يحصل، فالطرف الآخر يستخدم سلاح الاغتيالات لإسكات صوت الحق والمثال على ذلك كان إغتيال الياس الحصروني".

وعن ليال الاخيتار،قال: "أوجه التحية لها لأنها تقوم بعملها على اكمل وجه حيث أنها تعمل في محطة تلفزيونية محترمة"، وتوجه لها قائلا:"لا تخافي من محور الممانعة واستمري في مواجهتهم ونحن معك".

وأشار إلى "أننا كحزب الكتائب وقيادة كتائبية قررنا المقاومة ومن يريد أن ينضم لنا "أهلا وسهلا" ، والخوف ليس له مكان بيننا لأننا حزب نعشق التهديد ولا نعرف معنى الاستسلام".

وقال:" حزب الكتائب هو جزء من هذا البلد عند إنتهاء لبنان ممكن ان ينتهي حزب الكتائب، فعملنا هو عدم إنتهاء لبنان لاننا متصلون بشكل مباشر به عبر كيانه وهويته، فمن خلال نوابنا الأربعة الكل يرانا باننا مندفعون".

وتابع: " لدينا اندفاع وحب لهذا الوطن وتعصب غير طبيعي مستحيل ان نراه في باقي الأحزاب لاننا لا نعرف المساومة وسقفنا دائما عالي، لان مصلحة البلد دائما نراها عالية، فبسبب التضحيات التي قدمناها إضافة الى الشهداء الذي قدمهم حزب الكتائب، كيف يمكننا أن "نوطي السقف"؟

 

و عن 87 سنة لتأسيس الحزب أكد أن خلال هذه الفترة أثبت ان حزب الكتائب عريق وثابت، حيث أن الكثير حاول تدميره داخليا، مشيرا إلى  هذا الحزب مرتبط بالهوية الوطنية، ومصلحة لبنان فوق اي إعتبار بالنسبة له".

وشدد على ان حزب الكتائب لا يساوم أبدا بشان الحصول على وزير أو الدخول في المحاصصة، مؤكدا أن حزب الكتائب مستمر في عمله وتلك 87 سنة سنزيدها لتتخطى مئات السنين".

وختم قائلا: "بعد 17 سنة نقول لبيار الجميل بان مصلحة الطلاب لا تنحني امام أي محتل فهذه المصلحة هي مثال الإنضباط والالتزام والمواجهة بوجه أي خطر، ونقول للرئيس الشهيد بشير الجميّل وللوزير بيار الجميّل بأن تحرسونا من السماء وأن تحرسوا 6000 شهيد من حزب الكتائب الذين قدموا أنفسهم للحفاظ على لبنان".