حقيقة تسبب أول قبطانة عربية بجنوح الناقلة وإغلاق قناة السويس

كشف موقع "في ميزان فرانس برس" الاستقصائي، حقيقة الخبر الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ومفاده أن قائدة السفينة العملاقة التي جنحت خلال عبورها قناة السويس هي مروة السلحدار، أول قبطانة مصريّة.

ويتضمن المنشور صورة لسفينة الحاويات التايوانية العملاقة "أم في إيفر غيفن" العالقة في قناة السويس، إلى جانب صورة ملتقطة للقبطانة المصرية بالإضافة إلى تعليق يقول: "عندما تقرر أول امرأة عربية تعمل كقبطان ناقلة حاويات أن تدخل التاريخ للمرة الثانية، فتغلق قناة السويس و تقوم بتعطيل 3728 سفينة".

وقال الموقع الذي يتحقق من صحة الأخبار والمعلومات المنشورة على الإنترنت إن صورة الخبر مركبة، مشيرا إلى أن السلحدار نفت لوسائل إعلام مصرية أي علاقة لها بالسفينة التايوانية الجانحة وأنها تعمل على متن سفينة مصرية في الإسكندرية.

وتتواصل عمليات إنقاذ وتعويم سفينة الحاويات الجانحة التي ترفع علم بنما.

وقد جنحت هذه السفينة نتيجة سوء الأحوال الجوية خلال عبورها قناة السويس، إحدى طرق الملاحة الأكثر استخداما في العالم.

وقال رئيس هيئة القناة، الفريق أسامة ربيع، في بيان إن الحادث وقع بسبب "انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظراً لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، ما أدى إلى فقدان القدرة على توجيه سفينة ومن ثم جنوحها".

وقال ربيع في بيان رسمي إن حركة الملاحة تسير بشكل طبيعي في المجرى الأساسي للقناة.

وذكرت وكالة بلومبيرغ أن أكثر من مئة سفينة كانت تنتظر بعد حادث السفينة لتتمكن من المرور عبر القناة.