حكيم: حزب الكتائب تعامل بجدية وبطريقة علمية لدعم الانتقال الى اللامركزية

يقول وزير الاقتصاد السابق د. ألان حكيم لـ"النهار" إن "الدعوة إلى تنفيذ اللامركزية بالقوة تعبير شعبويّ لا قدرة عملية على تطبيقه وسط شعارات وعناوين لإغراق السمك في المياه، علماً أن اللامركزية تعتبر ركيزة من ركائز "التيار الوطني الحرّ" لكن لماذا امتنع عن القيام باللازم لإقرارها طوال سنوات ماضية رغم حيازته أكثرية في مؤسسات الحكم؟". ويقرأ حكيم "غياب الجدية في تعامل المجلس النيابي السابق والحالي مع اللامركزية وسط حال الهذيان الجماعي وغياب النقاش الجدي على هذا الصعيد ومناداة البرلمان بالتعطيل والذهاب إلى إجازة بدلاً من البقاء داخل قاعة المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية".

ويعني ذلك بالنسبة إلى حكيم "غياب الأولوية للاتجاه نحو إقرار اللامركزية الادارية أو إدارة شؤون البلاد بل للمصالح الخاصة والأساليب الشعبوية على قياس التعبير الشكلي لا التطبيقي لناحية كيفية الوصول إلى اللامركزية، في مقابل تعامل حزب الكتائب بجدية وبطريقة علمية لدعم الانتقال الى اللامركزية"، مستنتجاً أن "هناك بالموازاة من لا يريد الوصول إلى حلّ نهائي باعتبار أن اللامركزية تمثل مشروعاً يستوجب تطبيقه، وثمة من يريده على قياسه ومصالحه الشخصية فيما البديل عن اللامركزية هو "البقرة الحلوب" كأسلوب يحصل التعامل من خلاله للاستفادة من موارد الدولة اللبنانية".