حمادة: لم يبق للتيار سوى حزب الله فالكتلة "فرطت" والرئيس لم يعد قويًا

أعلن النائب المستقيل مروان حمادة أن مشروعنا الأول هو عودة السلاح الى كنف الدولة بطريقة أتمناها ودية، لافتًا إلى أن القرار يتخذ من طرفين حزب الله وايران من جهة وقرار صارم من الدولة اللبنانية من جهة ثانية، مشددًا على أن هذا الأمر يحتاج الى رئيس جمهورية غير "هذا الرئيس" الذي انحاز الى السلاح.

ورأى حمادة عبر الجديد أنه لم يبق اي شيء للتيار الوطني الحر سوى حزب الله، مشيرًا إلى أن الكتلة "فرطت" والرئيس لم يعد قويًا.

وأكد أن الدولة هي مسؤولة عن الإنهيار وحاكم مصرف لبنان شريك به والضحية الوحيدة هم المودعون.

ورأى حمادة أن على حزب الله أن يغيّر مقاربته تجاه لبنان ويجب عليه "انه يرجع لبناني" وإلا بقي جسمًا غريبًا عن لبنان تطبق عليه فكرة الإحتلال الإيراني.

وشدد على ضرورة العودة الى منطق الدولة واختيار رئيس جمهورية فعلي وحكومة فاعلة "مش من كل وادي عصا".

وأوضح أن مهمتنا ليست الحرب مع حزب الله، بل لجمه ومنعه من السيطرة على المناطق الجبلية.

وأكد أن مشروعنا سيكون انفع من المشروع الإيراني السخيف وانا مع تشكيل حكومة أكثرية تتحمل مسؤوليتها وتحاسَب.
وأعرب عن استعداده للتحالف مع قوى المجتمع المدني بعد الإنتخابات "ولبيربح منن صحتين عقلبه".