حنكش: مصرون على المواجهة والفريق الآخر يعرف انه لن يستطيع ايصال مرشحه

اشار النائب الياس حنكش في حديث عبر "لبنان الحرّ" الى ان التواصل بشأن الملف الرئاسي يجري مع الجميع وهو غير محصور مع التيار الوطني الحر فحسب إذ ان الوصول الى انتخاب رئيس يتطلب توسيع رقعة الدعم للحصول على الـ 65 صوتًا من داخل المجلس النيابي.

واعلن ان هناك تقاطعًا مع التيار على بعض الاسماء للرئاسة، معتبرا ان الموضوع صعب خصوصًا وان هناك بعدًا في المواقف، موضحًا ان البلد لا يحمل تسويات وهناك مبادئ استشهد لاجلها الكثير واليوم لا تسوية انما القبول بمرشح واحد، فالتسوية تكون عند التنازل عن المبادئ ولكن عند التقاطع على اسم فهذا لا يسمى بتسوية.

وردًا على سؤال، اشار الى ان من بين الاسماء المطروحة للرئاسة والموافق عليها التيار هو جهاد ازعور، مؤكدًا ان الهدف اليوم هو توسيع رقعة الدعم.

وردًا على كلام النائب آلان عون الاخير بشأن التواصل مع المعارضة، قال:  "موقفه لا يعبر عن موقف التكتل لان هناك انقسامًا في الداخل، ولا لُبس في موقف التيار".

وردًا على سؤال، قال حنكش:" النواب المتأرجحون هم الذين يستطيعون ان يصنعوا فرقاً في انتخابات الرئاسة وذاهبون في الأيام المقبلة الى اعلان التقاطع بين المعارضة والتيار والامر لم يحسم بعد لناحية كيفية الإعلان عنه".

وأكد الاصرار على المواجهة لانه لا يمكن اليوم تكريس الرئاسة لحزب الله، مضيفًا:" نريد رئيسا يطرح المواضيع الاشكالية اهمها موضوع سلاح حزب الله والمخيمات الفلسطينية، اذ لا يمكننا تخطي وجود الدويلة داخل الدولة خصوصًا من بعد الاتفاق السعودي الايراني وعودة سوريا الى الجامعة العربية والتوجه للاستقرار في المنطقة، وعلى الرئيس ان يقوم بإعادة النهوض بالاقتصاد لاننا في كذبة اليوم وعليه ان يعيد البلد الى الخارطة الدولية لان لا يمكن للبنان ان يبقى معزولا نتيحة سياسات خارجية خاطئة والتعاطي مع هذه الملفات يجب ان يكون اولوية".

وتابع:" الوزير السابق جهاد ازعور لا يريد كتلة نيابية ولا كتلة وزارية وتلت معطل ومدراء عامين ومقاربته للموضوع اللبناني تنطلق من متسويين داخلي ودولي، ونحن لدينا الارادة الكافية للاستمرار بالمواجهة لان بلدنا لم يعد يحتمل ولدينا فرصة حقيقية وذهبية فإما نحن جديرون بالنهوض بالبلد واما لسنا على مستوى تسلم البلد".

وردًا على سؤال، اشار الى ان الفريق الآخر يعرف انه لن يستطيع ايصال مرشحه وهذا سبب مناوراته السياسية، لافتا الى ان الوفد النيابي لم يسمع في فرنسا اي حديث عن دعم سليمان فرنجية للرئاسة".

وعن وجود النائبة ندى البستاني ضمن الوفد، قال:" حضرت الاجتماع مع وزارة المالية حيث تحدثنا عن المفاوضات مع الصندوق النقد الدولي".

وتابع:" يمكن لرئيس مجلس النواب نبيه بري ان يدعو في أي وقت الى جلسة انتخاب، ونحن كان لنا منذ البداية مرشحاً جدياً وهو ميشال معوض والذي لم يكن جدياً هو الذي كان يصوت بورقة بيضاء".

وردًا على سؤال، قال:" نحن شعب برهن انه قادر على الوقوف بوجه التسويات الدولية والخارجية، والعلاقة مع بكركي تاريخية ولها رمزيتها وبالتالي مشهدية وجود البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الاليزيه لها وقعها وبكركي هي بوصلة لاستراتيجية وجودنا ودورنا في هذا الشرق".

وعن الدور السعودي، قال:" السعودية منكفئة عن الانخراط في الشأن اللبناني وهي على مسافة واحدة من اللبنانيين ولكن السعودية لديها ثوابت ولبنان ليس اولوية لدى الخارج، نحن نريد العيش بسلام والتخطيط للمستقبل وهذا حقنا ومن واجبنا كمسؤولين الاستمرار بالمواجهة".

وعن انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال:" الحل هو بانتخاب رئيس للجمهورية فسلامة هو مسؤول وملاحق وبحقه مذكرات توقيف وبالتالي لا يمكنه الاستمرار بالقيام بمهامه، كما ان الحكومة هي حكومة تصريف اعمال لا يمكنها تعيين حاكم جديد، ولا يمكن الإتيان بحاكم لا يمتلك المواصفات المطلوبة ونسمع اليوم بأسماء مرشحين ولكن الموافقة على التسويات هي استباحة للدستور".

وردًا على سؤال، قال:" ذاهبون الى الاستقرار ولا يمكن للبنان ان يذهب عكس ذلك".

وعن عودة سوريا الى الجامعة العربية، قال:" هناك 4 امور يجب حسمها مع النظام السوري قبل عودته الى الحضن العربي بـ "شخطة قلم"، اذ لم يمكننا تخطي وجود معتقلين في السجون السورية، وعدم ترسيم الحدود، وملف النازحين السوريين، الى جانب مذكرات التوقيف بحق المسؤولين".

وختم حنكش، قائلًا:" حظوظ انتخاب رئيس قريبًا تحسنت لان هناك اجماعا كبيرا اليوم".