خاص- أبونا مجدي مرشّح لان يكون من صنّاع الأمل!

يتابع ذاك السامري الصالح رسالته هو الذي يقوم بنشاط عجزت الدولة برمّتها عن تحقيق انجازاته وسلاحه واحد ووحيد الحبّ!

ذاك الحبّ الذي يجعله يتخطّى الحدود غير آبه لا للون ولا لطائفة ولا لعرق او دين لان المحبّة لا تفرّق ولا تميّز تماما مثل سيّده يسوع المسيح الذي ما ميّز يوما لا بين اليهودية ولا بين السامرة .

اخترق الحواجز لان المحبّة لا تعرف حواجز معتمدا على العناية الالهية وحدها لا على قوة بشريّة لذلك نجح لا بل أبدع وصدى خدمته وصل ليس فقط الى كل أرجاء لبنان انما تخطى حدود الوطن.

فمن لبنان بلد الرسالة، الأب مجدي العلاوي كاهن الطريق وخادم جمعية سعادة السماء مرشّح لان يكون من صناع الأمل بمبادرة من الإمارات العربية المتحدة.

هذه المبادرة التي يطلقها سنويا الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم إمارة دبي لتكريم أصحاب العطاء في العالم العربي تمنح الفائز مليون درهم.

الأب علاوي ذاك الخادم الأمين يرفع اسم "الانسان" كل "انسان" عاليا ومعه لبنان منتصرا لقضيّة المحبّة في زمن بات البغض والنفاق والانانية يحتل أجزاء من قلوب تحوّلت الى حجر.

بصيص نور يأتي مرة جديدة من سعادة السماء وخادمها الامين ليلفح "أمل" الامارات لبنان ويتوّج أوبنا مجدي صانعا للأمل.

جمعية سعادة السماء ما توقّفت يوما عن صنع الأمل اذ انها تعتني في "الانسان" كل انسان قست عليه ظروف الحياة:

بالمدمن، فتسعى لتأهيله وإندماجه من جديد بالمجتمع من خلال مركز "فرصة" بمنطقة الدورة لإعطاء فرصة جديدة للمدمن ومكتب الإستقبال في منطقة الدورة.

المشرد، تؤمّن له المأوى (الصغير دون ٣ سنوات في بيت السامري الصالح،سد البوشرية)، (الطفل بين 4 و١٥ سنة في بيت الرحمة الإلهية كفرمسحون) (الشباب في بيت مرتا، الدورة)، (المسن في بيت الام تريزا دي كالكوتا ،المعيصرة)، (الأم المسنة في بيت ستي وجدي غوسطا)، (الرجل دون الستين سنة في بيت الله محبة الدورة)

المطاعم للفقراء :

فرن اطيب منقوشة سن الفيل

مطعم سعادة السماء الدورة

مطعم Bon App فرن الشباك

مطعم البوسطة عين الرمانة

مطعم الشياح عين الرمانة

مطعم جبيل الأحلى

مطعم الحازمية

مطعم شكا الذي يؤمّن الوجبات للمنازل يوميا (٧٠عائلة) بالإضافة إلى الأخوة الذين يرتادون المطعم.

ضمن حملة "النور والتربية" تمّ تقديم منح مدرسية لأكثر من ٢٥٠٠ تلميذ حرموا من التعليم بسبب اوضاعهم المادية الصعبة .

سوق الأربعاء الذي يؤمّن أسبوعيا لحوالى ٥٠٠ عائلة المأكل، الملبس، الأحذية، الأدوات المنزلية، العاب وغيرها..بالإضافة إلى الإحتفالات السنوية التي تنظم في المناسبات الدينية والإجتماعية .

تأمين جهاز للأطفال حديثي الولادة، تأمين وظائف، تأمين أثاث للمنازل، تأمين فساتين اعراس وسهرة

النشاطات ضمن سوق الاربعاء عديدة منها:

*الاحتفالات السنوية في عيد الميلاد لحوالي ٤٠٠٠ ولد وتوزيع العاب وأحذية وثياب جديدة

*توزيع القرطاسية لحوالى ١٢٠٠ ولد مع بداية العام الدراسي

*الإهتمام بالعائلات والأطفال في جميع المناسبات والاعياد

*مشروع "روح زورن ببيتن" الذي يهتم بزيارة العائلات المعدمة ومحاولة تأمين احتياجاتهم مع متابعة مستمرة خلال السنة

إعادة المساجين المنسيين إلى الحرية وضمهم لكنف الجمعية حيث يعيشون في سلام.

في اليوم العالمي للجوع يجتمع سنويا على الغداء اكثر من ٧٠٠ شخص في قرنعون فيلاج

زيارة السجون سنويا، و قد تمّ توزيع ١٤٠٠ لحاف وبطانية في فصل الشتاء .

توزيع مواد غذائية، لحف وبطانيات للاجئين في زحلة والبقاع.

وبعد كل ذلك، الا يكون ابونا مجدي وسعادة السماء صانعي الامل في لبنان كل لبنان، والا يستحق من كان بلسما للمجروح ويدا للمحتاج وسندا للمهمّش ان يحصد جائزة الأمل؟!