وتشير مصادر متابعة إلى أن هدف عثمان هو فتح معركة خليفته مبكّراً، علماً أنّ إبقاء رئيس شعبة المعلومات في منصب رئيس الأركان بالوكالة من عدمه لا يؤثر في حظوظه لتولي منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي لسببين، الأول هو أنّ الأركان من حصة الروم، والثاني أنه عند إحالة عثمان إلى التقاعد في أيار 2024 فإن الضابط الأعلى رتبة الذي يليه هو رئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود الذي يصادف بأنه من الطائفة السنية. أما ما يتم تداوله من قبل المقرّبين من عثمان عن وجود تعليمات داخلية تمنع وصول حمود إلى هذا المنصب، فترى مصادر أمنية أنّه «لا يعدو كونه ترهات على اعتبار أن التعليمات لا يمكن أن تلغي القوانين واحترام مبدأ الأقدمية والتراتبية».