رئيس دولة أوروبية يوبّخ سفيرًا ايرانيًا والسبب؟!

وبّخ الرئيس الإيطالي سيرجو ماتاريلا، الأربعاء، السفير الإيراني الجديد في بلاده أثناء تقديمه أوراق اعتماده، معربا عن "استيائه من القمع الوحشي للاحتجاجات" في إيران.

وخلال استقبال ماتاريلا الدبلوماسي في مقر الرئاسة في روما "عبّر عن إدانة إيطاليا الشديدة وعن استيائه الشخصي للقمع الوحشي للتظاهرات وإصدار أحكام الإعدام وإعدام العديد من المتظاهرين"، وفق ما جاء في بيان للرئاسة.

وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد ثلاثة أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق بتهمة عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.

وقتل مئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن، خلال الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات. كما تم توقيف آلاف على هامش التحركات التي يعتبر المسؤولون الإيرانيون أنها بمثابة "أعمال شغب" يقف خلفها "أعداء" الجمهورية الإسلامية.

وأوقف ما لا يقل عن 100 إيراني خلال أكثر من 100 يوم من الاحتجاجات وهم يواجهون تهما تصل عقوبتها إلى الإعدام، كما أفادت أخيرا منظمة حقوق الإنسان في إيران غير حكومية التي تتخذ مقرا في أوسلو.

وكان السفير الإيراني في روما قد استُدعيَ قبل أسبوعين إلى وزارة الخارجية، حتى قبل أن يقدم أوراق اعتماده إلى الرئيس الإيطالي.