رالف مراد: نرفض هذا الفكر الترهيبي وسنقاومه بشتّى الوسائل

أوضح رئيس مصلحة طلاب وشباب حزب الكتائب المحامي رالف مراد أن مصلحة الطلاب والشباب معنية على ثلاث مستويات في تحركات أهالي ضحايا وشهداء تفجير المرفأ، المستوى الأول، من بين الشهداء والضحايا الامين العام لحزب الكتائب وثلاث رفاق من بينهم المقاوم في مصلحة الطلاب جو عقيقي، المستوى الثاني هو أن هذه الجريمة طالت أغلبية الأهالي من سكان بيروت والمستوى الثاث أن المجرمين لم يكتفوا فقط بالتفجير لا بل يتابعون أعمالهم بعرقلة التحقيقات لطمس الحقائق، وهذه اليوم معركة كل شاب وشابة في لبنان سائلاً: هل نريد أن نعيش حياتنا في لبنان في دولة حضارية فيها عدالة وقضاء ام نريد العيش في دولة يكون الفرد فيها معرضاً بأي لحظة للموت؟
وأضاف في حديث إلى برنامج مانشيت المساء عبر أثير صوت لبنان 100.5:" بهذا الإطار، تحركنا اليوم إلى جانب اهالي الضحايا هو محطة من مسار بدأ منذ سنوات إلى الوراء بالإلتزام بالقضية اللبنانية ومحطة المطالبة بالحقيقية في موضوع تفجير المرفأ هي من أهم المحطات التي لن نتعب منها ولن نخاف من “كم أزعر” يهددون قضاة لبنان والقضاء اللبناني".
وشدد مراد على رفضه لهذا الفكر الترهيبي مؤكداً على مقاومته بشتى الوسائل المناسبة والمتاحة وقال: سنظل إلى جانب الأهالي، ونحن جزء منهم، ولدينا دم رفاقنا ودم اللبنانيين، لذا سنتصدى لمحاولة تفجير مستقبلنا.
مراد أمل أن يكون القضاة التي تقدمت إليهم الطعون والمراجعات على قدر أمال الشعب اللبناني بهم وألا يرضخوا لأي ضغوطات سياسية أم أمنية.
مراد تناول أيضاً استحقاق الإنتخابات النيابية وقال: هذه الإنتخابات من واجبها إزالة صبغة هيمنة السلاح عن المجلس، من واجبها أن تمحو منطق اللادولة والمنطق التعطيلي ومنطق اللاحدود والسوق السوداء واللامستقبل للشعب اللبناني، ومن المجلس النيابي نريد تحصين القضاء عبر استقلالية القضاء بالترافق مع تشكيلات قضائية نزيهة لا تدخلات سياسية فيها.
وعوّل مراد على دور الشابات والشباب في لبنان في هذه الإنتخابات لأن مستقبلهم بات على المحك، وعليهم أن ينتفضوا كما انتفضوا في ثورة 17 تشرين لتحرير بلدهم بدءاً من السلطة التشريعية وصولاً إلى السلطة التنفيذية مروراً بالسلطة القضائية.
مراد دعا الشابات والشباب إلى عدم الخوف من الطموح والمستقبل وعدم الخوف من”أشباه الرجال” التي تريد إدخال لبنان في محاور نحن بالغنى عنها مؤكداً أن هذه الموجة تلفظ أنفاسها الأخيرة لذا على الفكر المعارض والمؤمن بالدولة اللبنانية أن يتوحد من أجل المواجهة.