رحلة استجمام انتهت بكارثة...وحيد والديه انتصر على التيّار المائي لكنه فارق الحياة

توجّه مع صديقه لتمضية عطلة الأحد على شاطئ كفرعبيدا، كان يأمل الاستمتاع بلحظات جميلة، إنما الأمور انقلبت رأساً على عقب، بعدما قرر السباحة في المياه، وإذ بتيار يجرفه، نجح في مقاومته، لكنه ابتلع كمية كبيرة من المياه أدت إلى مفارقته الحياة... هو خضر ريما الشاب الذي أبكى كلّ من عرفه برحيله المبكر والمفاجئ بطريقه مروّعة. 

لحظات الكارثة

قبل أن يخطف الموت ابن طرابلس بنحو ساعة، تواصل مع صديقه محمد، طلب منه إرسال معايدة له لعيد الأب كي يرسلها إلى والده، وبحسب ما قاله محمد كيلاني: "كانت آخر رسالة بيني وبين صديق الطفولة، ليصلني بعدها الخبر الكارثي"، وشرح: "توجه محمد ورفيقه للسباحة، اجتازا مسافة طويلة، شدّهما التيار، وبما أنهما يسبحان جيداً استطاعا الرجوع إلى الشاطئ، إلا أن الموج المرتفع تسبّب بابتلاع خضر كمية كبيرة من الماء أدت الى انسداد رئتيه"، لافتاً إلى أن "خضر وصل إلى الشاطئ على قيد الحياة، تم نقله إلى مستشفى البترون إلا أنه لفظ آخر أنفاسه وهو في طريقه إليه".

نهاية حلم 

-مراقبة الأولاد باستمرار وعدم السماح لهم بالسباحة دون وجود مراقب.

-الامتناع عن السباحة في الأماكن البعيدة عندما تكون وحيداً أو عند ارتفاع الموج أو اشتداد قوة التيارات.

-الامتناع عن السباحة مباشرة بعد تناول الطعام والمشروبات.

-في حال الإصابة بشدٍّ عضلي التمدد على الظهر والاسترخاء.

-منع الأولاد من الركض حول أحواض السباحة والقفز في الجهة العميقة منها.

-عدم ممارسة رياضة التزلج على الماء أو قيادة الدراجة المائية Jet Ski ما لم تكن مرتدياً سترة الإنقاذ وبعيداً من المناطق المخصصة للسباحة.

-عدم شرب الكحول عند قيادة القوارب أو الدراجة المائية Jet Ski

-الجلوس داخل القارب مع ارتداء سترة النجاة عند التنزه.

-عدم القفز من الأماكن العالية خصوصاً في المواقع الصخرية.

-الابتعاد عن ضفاف الأنهر خصوصاً في فصل الربيع حين يكون التيّار سريعاً جراء ذوبان الثلوج.

-عدم السباحة في الأنهر والبحيرات وبرك الري الزراعية.

-الاتصال فوراً على رقم الطوارئ 125 عند حصول أي حادث.