وبعد تطورات امس، بدأ لبنان محاولات للحصول على موقف روسي وصيني داعم في مواجهة التعديلات الجديدة، وكل ما يأمله أن تتحفظ بكين وموسكو مشروع القرار، وصولا الى عدم التصويت عليه، ما يعني صدور القرار من دون اجماع كما حصل العام الماضي. غير أن الجانبين الروسي والصيني كانا واضحين بأنه كان يفترض بلبنان ألا يقف مكتوف الايدي ازاء ما يحصل، وكان ولا يزال بمقدوره التصرف ورفع البطاقة الحمراء من خلال اعلانه عدم استعداده لقبول قرار يكسر سيادته من جهة، ويفتح الباب امام احتمال مواجهة دموية على الجبهة مع اسرائيل، وتعرض قوات اليونيفل لخطر حقيقي سبق ان جرّبته بالقصف الاسرائيلي وليس بأشجار اخضر بلا حدود!