زيارة تفقدية لرئيس اقليم عكّار الكتائبي في المناطق التي طالها الحريق

أشاد جمعه بالتضامن والتكاتف بين أبناء القرى العكّاريّة في مواجهة الكارثة كما أثنى على دور الدفاع المدني والجيش اللبناني في التصدي للنيران.

وحمّل جمعه المنظومة الحاكمة مسؤوليّة غياب البنى التحتيّة في عكّار وعدم وجود خطط لمواجهة الكوارث ممّا يحتّم على المواطنين تحمّل المسؤوليّة "باللحم الحي".

وردّاً على بعض محاولات اعطاء طابع طائفي للحرائق الأخيرة قال جمعه: "أننا على أبواب انتخابات وستزداد المتاجرة بالدين تارة حقوق مسيحيّة وتارة مظلوميّة سنيّة بينما الصفقات ماشية بينهم... نحن نؤكّد أننا أبناء منطقة واحدة وأهل والتعدديّة في عكّار نريدها مصدر غنى لا كابوس."

وبعد أكروم توجّه الوفد الكتائبي الى القبيات القطلبة حيث شارك بلقاء صاحب الغبطة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي ترأس الصلاة في كنيسة مار شربل.