سوريا: نخبة"حزب الله" و"الحرس الثوري" تنتشر على حدود الجولان

سيطرت قوات النخبة التابعة لـ"حزب الله" اللبناني و"الحرس الثوري" الإيراني على كامل المنطقة الحدودية المحاذية للجولان المحتل جنوب غرب سوريا، وذلك بمعزل عن أي تنسيق مع النظام السوري.

وقال: "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن 700 مقاتل من قوات النخبة المدربة على يد "حزب الله" و"الحرس الثوري" أصبحت هي المسيطرة على المنطقة القريبة من الجولان، في أرياف القنيطرة ودمشق ودرعا.

وأوضح أن قوات النخبة تضم مقاتلين من "المقاومة السورية لتحرير الجولان" وعناصر سوريين وعراقيين وفلسطينيين وجنسيات أخرى، وكانوا قد وصلوا إلى المنطقة خلال تشرين الأول/أكتوبر، على دفعات ومن دون أي تنسيق مسبق مع القيادة العسكرية للنظام السوري التي ترفض إطلاق أي قذائف تجاه الجولان.

وكانت القيادة العسكرية للنظام السوري قد أوعزت إلى جميع الضباط في القطع العسكرية المنتشرة قرب الشريط الحدودي مع الجولان بعدم إطلاق أي قذيفة أو رصاصة تجاه إسرائيل، حسب المرصد.

وتنتشر على جبهة الجولان قوات فلسطينية مقربة من "حزب الله" اللبناني وأخرى من "المقاومة السورية لتحرير الجولان"، وتتلقى أوامرها من "حزب الله" في سوريا، كما تجري عمليات إطلاق القذائف بشكل فردي من قادة المجموعات الموجودة في المنطقة هناك، وفق المرصد.

ومنذ بدء العدوان على غزة قبل 36 يوماً، نفّذت تلك المجموعات عدداً من الضربات الصاروخية تجاه الأراضي المحتلة في الجولان، ردت عليها القوات الإسرائيلية بقصف مواقع داخل مناطق سيطرة النظام ونقاط عسكرية.

والسبت، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم تفعيل صافرات الإنذار في منطقة هضبة الجولان جراء رصد قذيفتين صاروخيتين من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل. وأضاف أن القوات الإسرائيلية هاجمت مصادر إطلاق النار داخل الأراضي السورية، لافتاً إلى أن القذيفتين سقطتا في مناطق مفتوحة.

من جهتها، قالت شبكات إخبارية محلية إن الطائرات الإسرائيلية شنّت غارات على اللواء 112 في محيط مدينة نوى في ريف درعا الغربي، كما قصفت بالمدفعية عدداً من المواقع في ريف درعا الغربي.