قالت النجمة شيرين عبدالوهاب إن عفويتها دائما ما تضعها في مشاكل وأزمات كثيرة لكنها أصبحت التريند أو العلامة المميزة لها، مشيرة إلى أنها «صعبان عليها نفسها» بسبب سقوطها على خشبة مسرح دبى أثناء حفلها الأخير بعد عودتها من المرض.
وأضافت شيرين عبدالوهاب- في أول لقاء إعلامى لها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته عقب حفلها الذي يعد الأول بدبي بعد فترة مرضها- أن صحتها عادت لها وأصبح لديها المقدرة على الوقوف على خشبة المسرح مرة أخرى.
وأكدت أنها لن تغيب عن جمهورها مرة ثانية ولن تتوقف عن الغناء، وأشارت إلى أنها تعرضت للنصب وكل صفحاتها عبر السوشيال ميديا تمت سرقتها، وأنها حاليًا تستعد لتقديم فيلم وثائقي مع منصة نتفليكس من أجل قصة حياتها.. وإلى التفاصيل:
■ ما آخر تطورات إصابتك في القدم بعد سقوطك على مسرح حفل دبى بسبب السماعات وأدوات الصوت على أرضية المسرح؟
- الحمد لله أنا بخير، ذهبت عقب الحفل إلى المستشفى للاطمئنان على قدمى والحمد لله بخير، وأولا أهل دبى على راسى من فوق، وأنا أحبها جدًا لأسباب كثيرة، أولها أن أول حفل قدمته في حياتى الفنية كان من هنا بدبى في الإمارات، وأهل دبى وقتها استقبلونى أفضل استقبال مثل هذا الحفل، وكنت مشتاقة جدًا للجمهور الإماراتى.. والحفل حقيقى كان حلوًا جدًا وأتمنى دائما أن أكون على قدر المسؤولية التي تقع علىَّ.
وأحب أن أوجه الشكر للشركة المنظمة على ما فعلوه معى.. وما ذكرته من «رفع قضية» كان على سبيل الهزار، وبالتأكيد حدث من قبل وقوعهم على المسرح مع فنانين كثيرين، ولكن أنا صعبت على نفسى جدا من الوقعة ولكن لا تفرق معى الإصابة، جسمنا نحّس، وكل حزنى هو أن الناس على السوشيال ميديا زودتها وعملوها «سلوموشن» والموضوع زاد جدًا.
■ لماذا ارتديت طاقم «كاچوال» في حفل دبى، وهل هو سبب سقوطك؟
- سبب ارتدائى هذا الطقم هو أن الحفل لا ينفع معه أن أرتدى فستانا، لأن الجهة المنظمة قالوا إن الحفل ليس في دار أوبرا ولكنه شبابى، فقررت أن أرتدى ملابس شبابية أيضًا حتى تكون مناسبة لهم.
■ ظهرتِ في الحفل بشكل مختلف، من رقص وضحك وهزار مع الجمهور.. ما السبب؟
- الحمد لله أصبح هنا باور وصحة لدىَّ، وأصبحت لدىَّ القدرة على الوقوف على خشبة المسرح، ولن أتوقف مرة أخرى، وسأظل مع جماهيرى دائما، ولكن المختلف هنا والذى جعل مودى جيدا هو أننى أعود للجمهور بعد طول غياب وبعد فترة تعب كبيرة دخلت بعدها في فترة نقاهة، فكان وقوفى على المسرح فرحة كبيرة لى، بجانب حبى وغنائى في دبى.
■ شيرين عبدالوهاب دائما محل جدل وحديث من الجماهير والسوشيال ميديا، وآخرها سقوطك على المسرح.. فهل ذلك يعرضك لضغوط في كل شىء تفعلينه في حياتك سواء تحدثتِ أو لم تتحدثى أو حتى بصورة تُنشر لك أو حتى بغيابك؟
- حلو ووحش.. ولكنى دائما آخذ من كل ما يقال عنى الجانب الجيد والحلو فقط، فقد كُتب علىَّ أن ظهورى دائما يكون محل جدل، ولكنى أصبحت أبحث عن الشىء الإيجابى فقط.
■ ابنتاكِ «هنا» و«مريم» حضرتا الحفل في دبى، وكان من المفترض أن تظهرا معك على المسرح، فلماذا لم يحدث ذلك؟
- بالفعل كنت أحب أن تتواجدا معى على خشبة المسرح، ولكن رفضتا الصعود معى على المسرح، ابنتى مريم أصبحت عازفة ماهرة و«شاطرة جدًا»، ورفضت أن تظهر وتشترك معى لأنها لا تحب الشهرة وأقول لها «إنتى صح» في الحقيقة.
■ ذكرتِ منذ فترة أنكِ انتهيتِ من ألبومك الجديد وغنيت أغنية جديدة في الحفل بعنوان «خد قلبى منى».. فما آخر أخباره؟
- حاليا الألبوم جاهز، وأعد جمهورى بإنتاج ألبوم فوق الخيال وسيكون من إنتاجى الخاص، وبه أغان حلوة جدًا وجاهزة، ولكن بعد انتهاء «شوية مشاكل إدارية» سأطرحه على الفور.
■ ماذا عن حفلاتك المقبلة؟ وهل اتخذت قرارا بعدم التوقف مرة أخرى؟
- أعلنتها على خشبة المسرح في حفل دبى بأننى رجعت مرة أخرى ولن أتوقف ثانية، ولدىّ عدة حفلات تعاقدت عليها خلال الفترة المقبلة، أولها في السعودية يوم 4 مايو.. وأحب أوجه رسالة لجمهور السعودية بأننى أحبهم كثيرًا ووحشتونى بالفعل ومتشوقة للوقوف أمامهم، كما أن لدى حفلات وجدولا كبيرا خلال الفترة المقبلة في تونس والأردن وسوريا.
■ هل بالفعل لديك حفل في سوريا؟
- أحلم فعلا أن يكون لدىّ حفل في سوريا.. وياريت ينزلونى حفل في أسرع وقت في سوريا.
■ ماذا عن انتقالك للحياة خارج مصر.. هناك من ذكر أنك ستقيمين فترة في لبنان؟
- أنا لو بإيدى كان سيكون لدىّ بيت في كل بلد عربى، وأنا أطلبها من كل رؤساء وملوك الوطن العربى: ياريت تدونى بيت في كل بلد عربى أذهب إليها لقضاء الـ12 شهرا في السنة، كل شهر في بلد عربى.
■ أعلن مدير أعمالك إيهاب صالح منذ أيام أنك فقدتِ السيطرة على صفحات التواصل الاجتماعى التي تمتلكينها.. فما الموضوع؟
- حاليًا صفحات السوشيال ميديا التي أمتلكها ليست معى ولا أديرها، وكان يديرها شخص رفعتُ قضية ضده بعد سرقة صفحاتى، والموضوع برمته منظور في القضاء المصرى.
■ هل دائما عفويتك تضعك في أزمات ومشاكل؟
- صحيح عفويتى دائما ما تضعنى في مشاكل وأوقعتنى كثيرًا مع ناس في أزمات، ولكنها صارت التريند وأصبحت علامتى المميزة «بتاعتي»، وأصبحت أجد أن هناك من يقلدنى حاليًا وأصبحوا كثيرين جدا.
■ قيل إنك تحضّرين لفيلم سينمائى.. فما آخر التحضيرات الخاصة به؟ وهل سيتناول قصة حياتك؟ ومن ستكون الممثلة التي ستقدم العمل؟
- بالفعل بدأت في تحضير قصة حياتى وسأقدمها في فيلم، ولكنه ليس سينمائيا روائيا بل وثائقى، وتعاقدت على تقديمه مع شبكة ومنصة نتفليكس العالمية، وأنا مَن سأقدم دورى في الفيلم وليس أحدا آخر، وستكون هناك طفلة هي من ستقدم دورى وأنا صغيرة.
■ هل ابنتك ستكون بطلة العمل وستقدم دورك وأنتِ صغيرة باعتبارها الأقرب لك في الشبه؟
- غير صحيح، ابنتى لن تمثل في العمل، فأنا ابنتاى أصبحتا أطول منى في الحقيقة.
■ خلال الفترة الماضية وخصوصًا تعبك، أصبح لكِ أكثر من إدارة أعمال، كما أن كثيرين تحدثوا عنك بصفة أنهم يتحدثون معك بشكل يومى وأصبح هناك من يرد على أخبارك.. فما الحقيقة؟
- في حقيقة الأمر كنت معزولة تمامًا خلال الفترة الماضية بسبب تعبى ولا أعرف كل ذلك، وهناك من كان يتحدث على لسانى للأسف، ولكن من يرِد أن يقول شيئا عنى فليقل، فأنا عدت بنفسى، ولكن كل ما في الأمر أن السوشيال ميديا التي أمتلكها سُرقت ممن كان يديرها عن طريق «نصباية كبيرة» حدثت علىَّ، ولكن إن شاء الله ستعود كلها قريبًا، وكل شىء بعد ذلك سيعرفه الناس والجمهور والإعلاميون والصحفيون منى مباشرة ولكن سيكون بيننا وسيط.
■ شيرين عبدالوهاب قالت على المسرح «شوشو رجعت».. هل ذلك وعد منك للجمهور بعدم اختفائك ودخولك في مشاكل وأزمات مرة أخرى؟
- أنا من قلتها وليس الدوبلير، وأعد جمهورى بأننى لن أغيب عنهم مرة أخرى، وسأقدم لهم كل ما يحبونه وما يتمنونه منى.
■ من تواصل معك في فترة أزمتك ومرضك؟ ومن دعّمك أيضًا؟
- طبعا سميرة سعيد لم تتركنى لحظة أبدا، وكذلك زينة، وهناك ناس كثيرة اهتموا بى من الفنانين، ودائما كانوا يرسلون رسائل دعم، منهم: (أنغام وراشد الماجد وعبدالمجيد عبدالله وعبدالله الرويشد، والفنانة أحلام حبيبة قلبى ربنا يخليها ليا)، وحقيقى أشكر كل من أرسل ودعمنى في محنتى، ودائما أتمنى لهم النجاح.
