صحة زعيم كوريا الشمالية... وثائقي يكشف مفاجأة

أثار فيلم وثائقي حول الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون مخاوف بشأن صحته حيث ظهر الزعيم وهو يعرج.
ووفقا لصحيفة "إكسبرس" البريطانية فأظهر الفيلم الذي يحمل عنوان "عام النصر العظيم، 2021" ويمتد لنحو 110 دقائق، والذي يروى سلسلة الإنجازات التي حققتها كوريا الشمالية على مدار العام بما في ذلك تطوير الصواريخ والبناء والجهود المبذولة للتغلب على الجائحة، كيم جونج أون وهو "يواجه صعوبه في المشي".
ويأتي الفيلم في وقت يواجه فيه كيم "أسوأ المصاعب" في هذا البلد الفقير وسط جائحة فيروس كورونا والعقوبات المفروضة على برامج أسلحته.

وظهر كيم في أحد مشاهد الفيلم وهو يواجه صعوبة في السير على سلالم مؤقتة خلال زيارة إلى موقع بناء ممطر.

وقال راوي الفيلم: "هذا الفيديو أظهر جانب كيم الأبوي حيث يكرس نفسه بالكامل لتحقيق أحلام الناس".

لم يشر الفيلم مباشرة إلى فقدان كيم لوزنه، لكن الشاب البالغ من العمر 38 عامًا بدا أنحف بكثير في صور وسائل الإعلام الحكومية الأخيرة.

يأتي ذلك بعد إعلان وسائل إعلام رسمية أن الكورين الشماليين "حزينون" لرؤية كيم "هزيل"، عقب عودته للمشاركة في الحياة العامة بعد غيابه عن أعين الجمهور لمدة شهر تقريبًا.
وتراقب وسائل الإعلام الدولية ووكالات الاستخبارات والخبراء صحة كيم عن كثب بسبب قبضته الشديدة على السلطة والشكوك بشأن خطط خلافته.

وأشارت تقارير سابقة إلى أن دكتاتور كوريا الشمالية نقل بعض سلطته إلى أخته الصغرى كيم يو جونغ بسبب مخاوف من "وقوع اضطرابات".

أشاد الراوي مرارًا وتكرارًا بمثل هذه المشاريع باعتبارها علامات على “النصر” بقيادة كيم أنحف بشكل ملحوظ ، بما يتماشى مع الأفلام الوثائقية السابقة التي استخدمتها وسائل الإعلام الحكومية لصياغة عبادة شخصية شبه إلهية من حوله.

ولم يوضح الفيلم المصاعب لكن كوريا الشمالية المنعزلة تواجه نقصًا حادًا في الغذاء وسط العقوبات والجفاف والفيضانات ، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة.

كما لم يشرح الفيلم المصاعب التي تواجه كوريا الشمالية المنعزلة التي تعاني تفاقم نقص الغذاء وسط العقوبات والجفاف والفيضانات، بحسب وكالات الأمم المتحدة.

ولم تؤكد كوريا الشمالية أي حالات إصابة بفيروس كورونا ، لكنها أغلقت حدودها.

وتطور كوريا الشمالية بشكل مطرد أنظمة أسلحتها وسط مأزق بشأن المحادثات التي تهدف إلى تفكيك ترساناتها النووية والصواريخ الباليستية مقابل تخفيف عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة.