المصدر: Kataeb.org

The official website of the Kataeb Party leader
السبت 28 تشرين الأول 2023 13:42:13
رأى النائب مارك ضو أن التوسّع بالاعتداءات على غزة يأتي ضمن اختبارات ما قبل الاشتباك تمهيدًا للتوسّع بالعمليات العسكرية.
وفي حديث له عبر صوت لبنان، استنكر ضو الإجرام الإسرائيلي والقصف الجوي العشوائي، معتبرًا ان التأخر بالعمل العسكري الكبير مرهون بالمحاولات الدبلوماسية لوقف اطلاق النار فورًا، مشيرًا الى الحدث الكبير المتمثّل بتصويت الهيئة العامة للأمم المتحدة بـ 120 صوت مع وقف اطلاق النار، بالإضافة إلى انتصار المجتمع العربي بمبادرة اردنية باتخاذ قرار دولي بوقف اطلاق نار فوري.
وقال: "لا حل مباشر للحرب في غزة إنما بخطوات للامام أو إلى الوراء، وان القضية هي قضية الشعب الفلسطيني وليست قضية حماس.
وأضاف: "ان وقف إطلاق النار اهم من الهدنة الإنسانية، ما يفسح المجال امام الحوار السياسي، لافتًا إلى التحول في الرأي العام من حق اسرائيل بالدفاع عن نفسها باتجاه وقف اطلاق النار الفوري."
كما اعتبر ضو ان على لبنان مجاراة التفاهم العربي، ورفض اي سلاح خارج اطار السلطة اللبنانية، مشيرًا إلى أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي سبب البلاء والتعدي على سيادة لبنان.
وفي الملف الرئاسي، اعتبر ضو أن النائب جبران باسيل يحاول إعادة احياء دوره السياسي، والبروز بوضعية وسطية من خلال سلسلة اللقاءات التي يقوم بها، تمهيدًا للقاء مشترك مع المعارضة."
وعن التصويت على قانون التمديد لقائد الجيش، رأى أنه غير مضمون، داعيًا الحكومة للاجتماع وتوقيع مرسوم التشكيلات والتعيينات وتحويله إلى مجلس الوزراء للموافقة عليه، والذهاب لتعيين قائد للجيش ورئيس للأركان والمجلس العسكري لحماية المؤسسات وبالتالي حماية الوطن.
و رفض ضو ترك تنسيق المعركة لحزب الله، مؤكّدًا على دور الجيش اللبناني في هذا الإطار انطلاقًا من انتشاره في الجنوب اللبناني، وعدم تثبيت منطق وجود مؤسسات خارج الدولة تنتزع من الدولة سيادتها.
وانتقد ضو تصريح رئيس الحكومة نجيب ميقاتي حول قرار السلم والحرب بدل الإصرار على تثبيت هذا القرار بيد الدولة اللبنانية والتكلم بإسم لبنان، وعدم تقديم الذرائع لإسرائيل.
وقال: "الخطاب الأميركي المغاير للخطاب الإسرائيلي بعدم تحميل الدولة اللبنانية مسؤولية اي عمل عسكري يقوم به حزب الله، يرتبط بالتمويل الأميركي للجيش اللبناني والحرص الأميركي في الحفاظ على المؤسسات في لبنان."
تابع: "ان الصواريخ الموجودة في لبنان بحوزة حزب الله تندرج ضمن لعبة اقليمة وخدمة لأجندتها، وان وضع كل امكانيات الحزب بتصرف الدولة اللبنانية يُثبت ان القرار في لبنان وليس في مكان آخر."