علامات مبكرة قد تنذر بالسكتة الدماغية قبل شهر من حدوثها

تُعدّ السكتة الدماغية من الحالات الطبية الطارئة التي تنتج عن نقص تروية الدم والأكسجين إلى الدماغ، ما قد يؤدي إلى الشلل أو الوفاة خلال دقائق إذا لم تُقدَّم الرعاية العاجلة.

ورغم أن بعض السكتات تحدث بشكل مفاجئ، فإن العديد منها يسبقها تطوّر تدريجي على مدى أسابيع أو أشهر، تظهر خلاله إشارات تحذيرية يمكن أن تُنقذ الحياة في حال اكتشافها مبكرًا.

وبحسب موقع "تايمز أوف إنديا"، هناك 5 علامات مبكرة قد تظهر قبل أسابيع من السكتة الدماغية، ومنها:

صداع شديد وغير معتاد
يُعدّ الصداع المفاجئ والمستمر مؤشرًا مهمًا، خاصة عندما يختلف عن الصداع المعتاد أو لا يستجيب لمسكنات الألم. وقد يصاحبه دوار وغثيان وتشوش في الرؤية، نتيجة تغيرات في الضغط داخل الدماغ أو نزيف يستلزم تدخلاً طبيًا فوريًا. 
ضعف أو خدر في جانب واحد من الجسم
يشكّل الضعف أو التنميل المفاجئ في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جهة واحدة، علامة خطيرة على نقص تدفق الدم إلى المناطق المسؤولة عن الحركة. وقد يكون هذا الضعف متقطعًا أو تدريجيًا، ويحتاج إلى تقييم طبي عاجل.

صعوبات في النطق وفهم الكلام
يواجه بعض الأشخاص اضطرابات في النطق أو بطئًا في الكلام أو صعوبة في فهم الجمل البسيطة. وتحدث هذه العلامة عندما تتأثر مراكز اللغة في الدماغ بنقص التروية، وغالبًا ما تُعدّ من العلامات المبكرة الشائعة قبل السكتة.

اضطرابات مفاجئة في الرؤية
يشير ضبابية الرؤية، أو الرؤية المزدوجة، أو فقدان جزء من المجال البصري إلى احتمالية حدوث سكتة دماغية أو نوبات نقص تروية عابرة. وتستدعي أي تغيّرات غير مبررة في الرؤية تدخلاً طبيًا فور حدوثها. 
الدوخة وفقدان التوازن
تؤدي مشكلات التروية في مراكز التوازن بالدماغ إلى دوار مفاجئ أو صعوبة في المشي وتنسيق الحركة. وتزداد خطورة هذه الأعراض إذا ظهرت على مدى أيام أو أسابيع.

وتشمل أهم إجراءات الوقاية ضبط ضغط الدم، إجراء الفحوصات الدورية، واتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة. كما تُسهم ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة يوميًا في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتقليل مخاطر السكتة.