على غرار ألفيش.. أساطير عادوا للنادي الذي أحبوه

يعود النجم البرازيلي داني ألفيش إلى برشلونة الإسباني بعدما تركه في عام 2016، وذلك مع تولي زميله السابق والمدرب الإسباني تشافي هيرنانديز مسؤولية الإشراف على الفريق بظلّ ظروف صعبة للغاية يمرّ بها النادي الكتالوني، إثر العديد من النتائج السلبية بعهد المدير الفني السابق الهولندي رونالد كومان.

مع عودة ألفيش إلى برشلونة بعمر الـ38 عاماً نستعرض هنا أبرز اللاعبين الذين عادوا إلى أنديتهم بعدما رحلوا عنها في المرة الأولى، منهم ما زال في الملعب حتى يومنا هذا!


جيانلويجي بوفون
أسطورة الحراسة الإيطالية جيانلويجي بوفون قام بالعودة لناديين عزيزين على قلبه، ربما هذا لم يتكرر مع العديد من الأسماء.

بوفون بدأ مسيرته عام 1995 مع نادي بارما الذي عاد إليه في عام 2021 وها هو اليوم في الدرجة الثانية معه، مع العلم أنه لعب ليوفنتوس من 2001 حتى 2018، ليخوض تجربة في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي موسم 2018-2019، لكن المفاجأة كانت عودته إلى "السيدة العجوز" عام 2019.


ريكاردو كاكا
في ميلان الإيطالي لا يُمكن لأي شخص أن يكره البرازيلي كاكا، الجميع متيّمٌ به، حتى يوم عاد إلى "الروسونيري" عقب تجربته مع ريال مدريد الإسباني، والتي استمرّت من عام 2009 حتى 2013.

يوم حطّ كاكا رحاله في عاصمة الموضة الإيطالية، تجمهر مناصرو الديافولو حوله، وهتفوا له طويلاً "Siam Venuti Fin Qua...Per Vedere Segnare Kaka"، ما معناه "لقد حضرنا إلى هنا كي نشاهد كاكا".


ديدييه دروغبا
يُعتبر نجم كوت ديفوار ديدييه دروغبا واحداً من أشهر المهاجمين في تاريخ تشلسي، والدوري الإنكليزي، حتى أنه كان لسنوات أكثر من هزّ الشباك هناك قبل أن يأتي المصري محمد صلاح ويتجاوزه.

في عام 2004 انتقل دروغبا من مرسيليا الفرنسي إلى تشلسي وبقي هناك حتى عام 2012، ليرحل إلى نادي شنغهاي شينوا الصيني فلعب موسماً واحداً ومثله في غلطة سراي التركي، ليقرر العودة في موسم 2014-2015 إلى "البلوز" لكن التجربة هذه لم تكن مثالية كما الأولى.


كريستيانو رونالدو
في عام 2009 ترك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ملعب "أولد ترافورد" للالتحاق بنادي ريال مدريد في العاصمة الإسبانية وملعب "سانتياغو برنابيو" فصال وجال وضرب الأرقام القياسية وتوّج بلقب دوري أبطال أوروبا 4 مرات قبل أن يرحل إلى يوفنتوس الإيطالي.

وفي عام 2021 قرر رونالدو العودة إلى إنكلترا من بوابة فريقه العاطفي نادي مانشستر يونايتد، الذي انطلق للنجومية في صفوفه تحت قيادة المدرب الاسكتلندي السير أليكس فيرغسون.


زلاتان إبراهيموفيتش وأندريه شيفشينكو
في إحدى المناسبات قال النجم البرتغالي السابق روي كوستا "بمجرد أن يتدفق ميلان عبر عروقك، فإنه سيتدفق إلى الأبد في دمك"، تبدو هذه المقولة صحيحة للغاية في "الروسونيري".

فكما تحدثنا أعلاه عن كاكا، عاد الأوكراني أندريه شيفشينكو إلى ميلان بعدما كانت مسيرته صعبة في نادي تشلسي، وكرر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الأمر، بعدما قاد ميلان لآخر لقب دوري قبل أن يرحل نحو باريس سان جيرمان ثم مانشستر يونايتد وبعدها لوس أنجليس غالاكسي الأميركي ليظهر مجدداً في "سان سيرو"، ويقوده لدوري الأبطال مجدداً، ويتصدر الدوري الإيطالي بالتقاسم حالياً مع نابولي.


آريين روبن
في عام 2000 بدأت مسيرة الهولندي، الجناح الطائر آريين روبن في عالم كرة القدم مع نادي غرونينغين، لكن بعدها خاض عدّة تجارب أبرزها مع تشلسي وريال مدريد وأهمّها مع بايرن ميونخ الألماني الذي حقق بصحبته لقب دوري أبطال أوروبا على حساب بوروسيا دورتموند.

في عام 2019 اعتزل روبن كرة القدم، لكنه صدم الجماهير في عام 2020 بعدما قرر العودة للملاعب من بوابة غرونينغين، وهذا بالفعل ما حصل. لم يطل البقاء في الملاعب بسبب الإصابة واعتزل مجدداً.


خوان سباستيان فيرون
يعتبر خوان سباستيان فيرون واحداً من أشهر لاعبي خط الوسط في تاريخ الأرجنتين، وهو الذي بدأ مسيرته في عام 1994 من بوابة نادي إستوديانتس، قبل أن يبدأ رحلة طويلة من التألق.

لعب فيرون في أندية كبيرة من بوكا جونيورز في بلاده إلى سمبدوريا وبارما ولاتسيو في إيطالينا، وبعدها مانشستر يونايتد ثم تشلسي وإنتر ميلانو قبل أن يعود عام 2007 إلى إستوديانتس الذي اعتزل في صفوفه بعد عدّة سنوات.


أساطير بوكا جونيورز
لعب دييغو أرماندو مارادونا موسماً واحداً في بوكا جونيورز موسم 1981-1982، لكنه كان كافياً كي يدخل قلوب عشاق الجماهير هناك، فبعد عودته إلى النادي عام 1995 احتفل به الجميع، وبكى في يوم اعتزاله أمام الآلاف عام 1997.

خوان رومان ريكيلمي هو الآخر مايسترو خط الوسط بدأ مسيرته في بوكا عام 1996 ومن ثم عاد إليه في عام 2007 واستمرّ بصحبته حتى 2014، ومثله فعل كارلوس تيفيز، الذي بدأ هناك عام 2001، ثم لعب للنادي موسم 2015-2016، ومن ثم 2018 حتى اعتزاله عام 2021.