عن الحل لقيادة الجيش...ماذا كشف فيصل كرامي؟

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري وفدا من كتلة "التوافق الوطني"، ضم: النواب فيصل كرامي، عدنان طرابلسي، طه ناجي ومحمد يحيا، وتم البحث فيً المستجدات السياسية وآخر التطورات المتصلة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعلى القرى اللبنانية الحدودية مع فلسطين المحتلة وشؤونا تشريعية.

وتحدث النائب بعد اللقاء :" كانت جولة أفق حول مختلف القضايا الإقليمية والمحلية، طبعا في القضايا الإقليمية نحن لا نستطيع ان نغيب عن القضية المركزية وعن حرب الإبادة القائمة في فلسطين وغزة تحديدا وهذا الإجرام الإسرائيلي المتمادي في حق المدنيين والآن أصبحت هذه الجرائم تمتد الى حصار وضرب المستشفيات من مرضى مسنين ونساء وأطفال ومدنيين عزل". 
 
أضاف :"لقد بات واضحا أن هذا العدو لا يحلل ولا يحترم مواثيق ولا عهود ولا قوانين دولية ولا مناشدات كل شعوب واحرار العالم ، هذا العدو يقوم بهذه الحرب لتحقيق أهداف لإعادة هيبة إسرائيل من جهة ومن جهة ثانية لإنقاذ نتنياهو شخصيا الذي هزم والذي لم يستطع أن يحقق اي انجاز عسكري متشفيا بقتل المدنيين على مرأى ومسمع العالم أجمع".
 
تابع كرامي:"الأمر الآخر هو التطورات والإستهدافات الخطيرة والخرق اليومي من قبل العدو الصهيوني للقرار 1701 في الجنوب وهناك تصعيد إسرائيلي يومي تجاه اهلنا في الجنوب وهذا خطير جدا وهو خرق واضح وفاضح للقرار 1701 فالعدو الاسرائيلي لم يتوان عن خرق هذا القرار منذ عام 2006 ، وهو اليوم يستهدف المدنيين والصحافيين وسيارات الإسعاف وأيضا الجيش اللبناني". 
 
واستطرد النائب كرامي :"وبالحديث عن الجيش، طبعا كان هناك جولة أفق للحديث عن موضوع الفراغ الذي سيتركه حسب القانون في منصب قيادة الجيش والحقيقة طمأننا دولة الرئيس  ان لا يكون هناك فراغ في سدة قيادة الجيش خاصة في هذه الظروف الامنية الخطيرة لذلك كان رأي دولة الرئيس ان وهناك حلول قريبة وتكون عبر مجلس الوزراء واذا لم يأخذ مجلس الوزراء المبادرة لحل هذا الموضوع عندها سوف يتدخل مجلس النواب بما تمليه عليه المصلحة الوطنية العليا لذلك لا يوجد قلق لحصول فراغ في قيادة الجيش ، نأمل ان يستتب الوضع وتنتهي الحرب قريبا في غزة بنصر للمقاومة وتهدأ جبهة الجنوب وألا تمتد الحرب. كلنا صف واحد في مواجهة العدو الاسرائيلي".