ففي ظاهرة هي الأولى من نوعها، بلغ سعر كيلو الخيار على سبيل المثال 30 ألف ليرة لبنانية، أما سعر كيلو الطماطم فوصل إلى 25 ألف ليرة في بعض المتاجر.

ويتخوف اللبنانيون من تبعات انعكاس الحرب وأزمة المحروقات العالمية من جهة، وعدم الاستقرار في سعر صرف الدولار في السوق الموازية من جهة أخرى.

 

للتصوير فقط

في سوق الخضراوات بالعاصمة، قال يوسف وهو من بيروت: "هذا العام لا يشبه عاما آخر. الناس يمرون من أمام صناديق الخضراوات يسألون عن السعر ويكملون سيرهم، صحن التبولة الواحد بات يكلف 50 ألف ليرة لبنانية".

وأوضح: "بالنسبة للمواطن صاحب الدخل العادي الأمر بات شبه مستحيل وغير مقبول. الأسعار تختلف من يوم إلى آخر"، وتساءل: "إلى أين سنصل؟ ومن المسؤول؟ لا نعلم".