في الذكرى الأليمة الخامسة...ماذا قالوا؟

في الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت، مطالبات بالعدالة والاقتصاص من المجرمين.

كتبت وزارة الداخلية والبلديات عبر "أكس": "الوزير الحجار وضع إكليلا من الزهر على نصب شهداء فوج إطفاء بيروت في ذكرى إنفجار 4 آب: "الرحمة لشهداء مرفأ بيروت وفوج الإطفاء. العدالة مسؤولية كل الدولة، والمسار واضح، والتعاون سيكون كاملا مع القضاء إحقاقا للحق. لا دولة من دون عدالة، ولا تُبنى الدولة إن لم يكن سيف العدل فوق الجميع".
 
 
وكتب وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة على حسابه عبر منصة "أكس": "‎نُحيي ذكرى انفجار 4 آب في ‫مرفأ بيروت‬ تكريماً للضحايا، وتأكيداً على التزامنا بعدم السماح مجدداً بسوء الإدارة والفساد اللذين يعرّضان حياة اللبنانيين للخطر، وتجديداً لعهدنا كوطن بالسعي لتحقيق العدالة".

وأكد وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، أن "الوجع الوطني لا يُنسى، وأن الأرض، كما الشعب، لا تنسى أبناءها، عشية الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، وفي مشهد مؤثر يعانق الأرض بالذاكرة، وفي افتتاح حديقة زيتون رمزية تحمل أسماء ضحايا الانفجار"، وقال: "في ذكرى انفجار مرفأ بيروت، نقف اليوم وقفة وجع ووفاء، نقف لنقول إننا لم ننسَ، ولن ننسى..."

وأضاف: "نزرع اليوم زيتونة باسم كل ضحية، كما زرعنا بالأمس أرزة في محمية أرز الشوف تحمل أسماءهم. هي ليست مجرد رموز، بل فعل إيمان بأن الذاكرة الوطنية لا تموت، وبأننا قادرون، رغم جراحنا، على تحويل الألم إلى بذور أمل، والمأساة إلى نهوض والتزام بالحياة".

وكتب وزير الطاقة والمياه جو الصدي عبر حسابه على منصة X: "إنفجار ٤ آب جريمة بحق الإنسانية  وعرقلة التحقيقات لسنوات جريمة أفظع... كشف الحقيقة ومحاكمة المجرمين ضرورة وطنية ليس فقط وفاء لارواح الضحايا والشهداء واوجاع المصابين وعذبات اهلهم، بل لأجل تعزيز الإيمان بلبنان ومستقبل ابنائنا".

وسأل النائب نعمت افرام:"أين أصبح التحقيق؟ لماذا انفجر مرفأ بيروت؟ على من تقع مسؤولية هذه الجريمة؟ إذا نسينا... هنّي مش ناسيين! مين هنّي؟ 218 شهيد و7000 جريح وكلّ لبناني عندو ضمير!".

وكتب النائب طوني فرنجيه عبر "إكس" :"العدالة الكاملة حق مقدّس لكل أم وخي وبيّ، ولكل بيت خسر عزيزخمس سنين مرقوا، وبعدها صورة بيروت الموجوعة ما بتفارقنا، لكن عنا إيمان كبير إنو بيروت ما بتموت، وبلدنا مكتبلو يكفّي ويقوم من كل وجعالرحمة لضحايا وشهداء انفجار المرفأ، والشفاء لكل جريح ومريض".

النائب فؤاد مخزومي قال:"خمسة أعوام مرّت على فاجعة  انفجار مرفأ بيروت، وحتى الآن لم يتم تحقيق أي تقدّم لكشف الحقيقة التي طال انتظارها. آن الأوان لصدور القرار الاتهامي، وإحالة الملف إلى المجلس العدلي للمحاكمة، وكشف الجناة ومعاقبتهم."

أضاف:"فنحن أمام فرصة جدّية ليُكمل القضاء اللبناني عمله، ويتجاوز كل أشكال الترهيب التي مُورست لمنع ظهور الحقيقة. نقف إلى جانب أهالي ضحايا وجرحى تفجير المرفأ، ونتعهّد، من موقعنا النيابي، بأن نُلاحق هذه القضيّة التي تعني بيروت وكلّ لبنان، حتى تحقيق العدالة."

النائبة بولا يعقوبيان لفتت الى ان أنّ لا وطن يُبنى على أنقاض العدالة، ولا جريمة تُمحى بهذا الحجم بالمماطلة والتواطؤ.

وأكدت ان تعطيل القضاء ودفن الحقيقة ليسا سوى استكمالٍ للجريمة بوسائل أخرى!! لا تسوية مع القتلة، ولا مساومة على دم بيروت!

النائب زياد حواط كتب:"جرح تفجير المرفأ ما يزال مفتوحاً في نفوس أهالي الشهداء واللبنانيين . وحده صدور القرار الإتهامي بأسرع وقت ، والوصول إلى الحقيقة والمحاسبة تبلسم هذا الجرح، وتعيد الأمل بمستقبل لبنان . وهذا المستقبل يتحصّن بحصر السلاح بيد القوى الشرعية . وعندها تهنأ أرواح الشهداء وتزهر شهاداتهم خيراً للوطن . كلنا أمل بأن الجهد الكبير الذي يبذله المحقق طارق البيطار سيصل إلى النتيجة المرجوّة . ونحن معه حتى النهاية ."

وكتب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط على إكس: "٤ آب ليس ذكرى بل عبرة لكي ندرك قيمة وضرورة أن تكون الدولة قادرة سيدة قرارها بمؤسسات فاعلة تولي حياة اللبنانيين المسؤولية الكاملة. المطلوب المضي في التحقيق حتى خواتيمه ومنح العدالة مسارها الطبيعي إكرامًا للحقيقة ولأرواح الشهداء وآلام الجرحى والعائلات والمتضررين."

ورأى النائب الدكتور بلال الحشيمي، ان "انفجار مرفأ بيروت لم يكن قضاءً وقدرًا، بل جريمة موصوفة".

وقال في بيان: "خمس سنوات على الجريمة... ولا عدالة! في مثل هذا اليوم، ٤ آب ٢٠٢٠، انفجرت بيروت... فُجع لبنان، وسقطت عاصمته في مشهد يختصر الإهمال، واللامسؤولية، والاستهتار بكرامة الإنسان. مدينةٌ بكاملها تحطّمت، مئات الشهداء والجرحى، آلاف البيوت المدمّرة، وجرحٌ مفتوح في قلب الوطن... جرح لم تندمل آثاره، لأن الحقيقة لم تظهر، والعدالة لم تتحقق. خمس سنوات مضت، وما زالت الدولة عاجزة عن قول الكلمة الفصل. خمس سنوات من التحقيقات المعلّقة، القضاة المعزولين، الملفات المجمّدة، والمجرمين المحميّين بحصانات سياسية وطائفية، وبمنطق "الممنوع المسّ به".

وكتب بهاء الحريري على منصة "اكس": في ذكرى تفجير مرفأ بيروت‬⁩ نستذكر الوجع والغضب والجريمة التي وقعت في قلب العاصمة بيروت، ونؤكد أن المرافئ و المعابر يجب أن تكون بيد الدولة وحدها، وأن لا يُسمح بتخزين مواد خطرة تهدد حياة اللبنانيين والمقيمين. العدالة حقٌ للشهداء والجرحى، والقصاص من المتورطين واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.

وقال الرئيس تمام سلام : "علينا الاستمرار في سياسة الضغط والمتابعة لمعرفة المخطِّط والمنفِّذ والشريك والمتدخّل في جريمة المرفأ . رحم الله الضحايا وأحاط لبنان برحمته وأنار الطريق أمام الشرفاء لنصل الى الحقيقة الكاملة".

واستذكر النائب فريد هيكل الخازن انفجار ٤ آب، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "لا سلام في وطن تُطمَس فيه الجريمة، ولا استقرار في بلد تُدفن فيه الحقيقة. دم الشهداء أمانة، وحقّ الضحايا دين".

وأدلى عضو اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، بالتصريح التالي:

في ذكرى الرابع من آب، وعشية القرار التاريخي المطلوب من مجلس الوزراء، ورغم الحداد الذي ما زال يلف بيروت وسائر مناطق لبنان، نتطلع الى فجر جديد: العدالة ثم العدالة في ملف المرفأ من دون تأخير وتسييس، ومن ثم حصر السلاح نهائياً في يد الدولة من دون حجج وتسويف.
رحم الله الشهداء، وحمى من بقي حيّاً.



وكتب النائب السابق مصباح الاحدب عبر منصة "اكس":  "العدالة هي حجر الأساس في بناء الاوطان والمحاسبة هي الطريق الوحيد للوصول للعدالة. رغم كل الخطابات الإيجابية التي نسمعها، طالما ان العدالة في قضية تفجير مرفأ بيروت لم تتحقق حتى الان فلا يصح الحديث عن بناء وطن لان البناء لا يتحقق الا بخطوات عملية ملموسة. المطلوب صدور القرار الظني ومحاسبة المجرمين وسوقهم للعدالة ليعود للبنانيين الامل في بناء وطنهم".