في ذكرى رحيلها: سلوى القطريب اخدتنا على درب بعيد...عشر سنين يا إمي!

سلوى القطريب، القيمة الفنية العريقة التي اغنت لبنان بأكثر من 120 أغنية رومانسية ووطنية، و11 عمل مسرحي ولاسيما مع القدير روميو لحود، بدءًا بـ "سنغف سنغف" (1974)، الذي عرض على مسرح الإليزيه، الى "بنت الجبل" (1977)، إلى "زمرّد" (1978) و"أوكسيجين" (1979)، وغيرها، الى ان عرض عليها تلفزيون لبنان المشاركة في مسلسل "شهرزاد"، الذي كان محطة هامة في مسيرتها الفنية، وقد عُرفت من خلاله في الأقطار العربية كافة.
سلوى القطريب، الفنانة التي شبّهوا صوتها بصوت نجاة علي في البدايات، واطلق زملاؤها لقبًا عليها وهو "شفيعة الفنانين"، رحلت في مثل هذا اليوم، باكراً، تاركة الكثير من البصمات الحلوة والذكريات التي لا يمحوها الزمن، وهي التي "اخدتنا على درب بعيد عن طغيان الشكل على المضمون"، ولم تقصّر يوما في رعاية عائلتها، وها هي اليوم ابنتها الفنانة والممثلة والمخرجة الين لحود، تسير على خطاها، في الفن والانسانية والاخلاق.

لحود، وجّهت كلاما مؤثرا الى روح والدتها، عبر صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه:

"ممكن هيد يبيّن انو تحدي الـ10 سنين، ولكن ليس كذلك، ببساطة من عشر سنين تركتنا سلوى، صارو عشر سنين يا إمي، الوقت بيمرق عالسريع، بس ولا مرذة تركتيني، بشعر بوجودك بكل نفس وبكل خطوة، وبكل تصرّف، بحبك ماما، إنتِ الى الأبد عايشة فيي، لحتى ارجع شوف عينيكي الحلوين من جديد...بحبك".