في يومها العالمي... الفوائد الصحية للسعادة

يحتفل العالم في العشرين من آذار بيوم السعادة العالمي، وهو اليوم الذي تقرر الاحتفال به عام 2012 على هامش فعاليات الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة بعنوان «السعادة ورفاهية المجتمع والنموذج الاقتصادي الحديث» والذي اعتمد فيه هذا اليوم من كل عام يوما دوليا للسعادة اعترافا بأهمية السعي للسعادة للشعوب ليكون يوم 20 آذار كل عام.

وأشار الخبراء إلى أن السعادة تساعد على حماية صحتك، حيث تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تخفض ضغط الدم، وتمكنك من النوم بشكل أفضل، تحسن نظامك الغذائي  وتسمح لك بالحفاظ على وزن طبيعي للجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتقليل التوتر.

وفي تقرير نشر موقع “أف بي ري” الروسي استعرض الكاتب فلاديسلاف سوبريتسكي فوائد السعادة:

1- الشعور بالسعادة يساعد على تعزيز جودة النوم والتركيز وزيادة معدل الإنتاجية وتحسين الأداء العملي. كما أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات منخفضة من السعادة يواجهون مشاكل في النوم بنسبة 47%.

2- السعادة تؤدي إلى تغييرات في حياة الناس، وتحفزهم على ممارسة الرياضة في كثير من الأحيان، ومراقبة النظام الغذائي وتحسين جودة النوم.

3- تحسين المناعة، إذ أظهرت الدراسات أن السعادة تساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد والالتهابات.

4- تخفيف التوتر: يؤدي الإجهاد المفرط إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يسبب العديد من الآثار الضارة، بما في ذلك اضطرابات النوم وزيادة الوزن. وأظهرت العديد من الدراسات أن مستويات الكورتيزول تكون أقل لدى الأشخاص الأكثر سعادة.

5- حماية القلب: فالسعادة يمكن أن تحمي القلب عن طريق خفض ضغط الدم، وهو العامل الرئيسي لتطوير مرض القلب والأوعية الدموية. كما يمكن أن تحمي السعادة بشكل غير مباشر من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تعد حاليا أكثر أسباب الوفاة شيوعا في العالم.

6- زيادة متوسط العمر: إذ أفاد الكاتب بأن دراسة طويلة الأجل دامت 30 سنة نشرت في عام 2015، بحثت في آثار السعادة على متوسط العمر المتوقع عند 32 ألف شخص. ونتيجة لذلك، تبين أن خطر الوفاة ارتفع بنسبة 14% عند الأشخاص غير السعداء.

7- الحد من الألم، إذ أظهرت العديد من الدراسات أن الاستمتاع بالحياة يمكن أن يقلل من الألم والتيبس المرتبط بهذه الحالة، فضلا عن ذلك، تسمح السعادة بزيادة النشاط البدني بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل.