في يومه الثالث.. لودريان: فرصة أخيرة في أيلول قبل أن تسحب الدول الخمس يدها من الملف الرئاسيّ

في يومه الثالث في لبنان، التقى الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان رئيس مجلس النواب نبيه بري مجددا في عين التينة التي غادرها دون تصريح.

أما بري فقد جدد بعد اللقاء  التأكيد أن" كوة قد فتحت في الملف الرئاسي". 

وأشارت معلومات "الجديد" الى أن لودريان طلب موعدا مفاجئا ليل أمس من الرئيس بري الذي كان أول مَن أعلن عن فتح كوة في جدار الملف الرئاسي.

وكان لودريان قد استهلّ لقاءاته الخميس بالاجتماع الى رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد وذلك في مقر الكتلة في حارة حريك، بحضور النائب ابراهيم الموسوي.

مصادر مطلعة على أجواء لقاء حارة حريك لفتت لـ"الجديد" الى ان لودريان طرح افكارا على حزب الله استنادا إلى مبدأ الحوار والتوافق.

وفي السياق، كتب الإعلامي  سامي كليب عبر "تويتر": "نُقل عن رعد قوله: لا تنازل عن فرنجية .. لن نكرر خطأ "المعادلة الخشبية" وجلسة الانتخاب الاخيرة كانت لصالحنا فاعاد جبران باسيل، فتح الخط معنا.

كما التقى لودريان التقى الأمين العام لحزب "الطاشناق" ورئيس كتلة نواب الأرمن النائب هاغوب بقرادونيان وتمت خلال اللقاء، بحسب بيان صادر عن "الطاشناق"، "مناقشة الأوضاع العامة، ولا سيما الملف الرئاسي، حيث قدّم الموفد الفرنسي مبادرته الرئاسية."

كما أعلن النائب عماد الحوت في بيان انه  "التقى باسم اللقاء النيابي المستقل الموفد الفرنسي ايف لودريان واستمع للطرح الجديد بعقد جلسات عمل في لبنان حول مهام  الرئيس المقبل ومواصفاته يتبعها جلسات انتخاب"، وقال:"أكدنا تفضيل الآلية الدستورية للانتخاب، وأنه لا مانع لدينا من نقاش محصور بمهام الرئيس ومواصفاته ضمن مدى زمني قصير".

وقال لودريان ان "المشاورات التي ستحصل في ايلول حول مواصفات الرئيس ومهامه، هي الفرصة الأخيرة من أجل انتخاب رئيس للجمهورية، واذا لم تنجح جلسة المباحثات فستسحب الدول الخمس يدها من الملف اللبناني ومن سيعرقل الانتخابات سيتم فرض عقوبات عليه".

وفي معلومات للـLBCI "لن يكون هناك لقاء يجمع لودريان والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لأنه سيجتمع مع السفيرة الفرنسية لدى لبنان آن غريو لوضعه في صورة الجولات التي قام بها لودريان".