المصدر: Kataeb.org
الجمعة 31 تشرين الأول 2025 16:25:31
أشار الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الى أنّ قاطفي الزيتون على الخطوط الأمامية الحدودية هم السياديون الحقيقيون المتمسكون بأرضهم في بلد واحد مترابط اسمه لبنان.
وقال خلال حفل افتتاح "سوق أرضي" في الضاحية الجنوبية: "من أراد الالتزام بالطائف لا يمكنه اختيار جزء منه وترك أجزاء أخرى والعنوان الأول هو تحرير الأرض."
وأسف قاسم لغياب الدولة عن دعم القطاع الزراعي ويجب تهيئة اساليب الدعم لتحسين الانتاج كما تفعل مؤسسة "جهاد البناء".
وأضاف: "الاعتداءات الاسرائيلية تزداد كلما تم الاعلان عن زيارة لمبعوث أميركي وسط استمرار الضغوط وأميركا تدّعي أنها تتحرك في لبنان على قاعدة معالجة المشكلة لكنها ليست وسيطا نزيها بل هي الراعية للعدوان وتوسعه."
وأكّد أنّ أميركا لن تعطي لبنان شيئا ويقولون أن الجيش يتحرك ببطء من أجل سلب لبنان قدرته وحريته واستقلاله وسيادته لإعطاء اسرائيل كل ما تريد، سائلًا: "هل بات دفاع الجيش اللبناني عن أرضه ومواطنيه تهمة؟"
وأوضح قاسم أنّ موقف رئيس الجمهورية موقف مسؤول في إعطاء الأوامر للجيش بالتصدي للتوغل الاسرائيلي وهذا أمر يبنى عليه ولا نتلقى أوامر من أحد ولا نقبل أن يصاغ لبنان على شاكلتهم.
وقال: "على اسرائيل أن تنفذ الاتفاق بعدما نفذه لبنان وأي اتفاق جديد هو تبرئة لها وفتح الباب أمام اعتداءات جديدة" مشيرًا الى انّ المقاومة هي قوة للبنان يجب الحفاظ عليها.
ولفت الى أنّ الحكومة مسؤولة عن طرد "العدو"، وحماية السيادة، ووقف الخروقات، مواقف الرؤساء الثلاثة وبعض المسؤولين يُبنى عليها، وموقفنا موحّد، فلنعزّز وحدتنا ونطالب الحكومة بوضع خطة تمكّن الجيش من التصدّي للعدوان الإسرائيلي.
وأضاف: "لشركائنا في الوطن نقول لا نطلب منكم الدعم، بل نطلب أن لا تطعنوا في الظهر ولبنان في خطرٍ حقيقي بسبب التوحّش الأميركي والتغوّل الاسرائيلي."