اقام قسم تورونتو الكتائبي عشاءه السنوي بمناسبة الذكرى الثانية والثمانين لاستقلال لبنان والذكرى التاسعة والثمانين لتأسيس حزب الكتائب اللبنانية .

حضر الحفل النائبان في برلمان اونتاريو آريس بابيكيان وشريف سبعاوي اللذان القى كل منهما كلمات مقتضبة نوها بها بتاريخ حزب الكتائب اللبنانية العريق وبالدور المهم والريادي للجالية اللبنانية في كندا وقدم كل منهما درع تقدير لقسم تورونتو ممثلاً بشخص رئيسه بيار ابي راشد. كما وحضر الحفل قنصل لبنان الفخري في تورونتو غريغوار بوسطجيان، والأباتي مارون ابو جودة خادم رعية سيدة لبنان تورونتو والمونسينيور بيار القزي خادم رعية مار شربل ميسيساغا والمونسينيور ماكاريوس وهبة خادم رعية يسوع الملك للروم الملكيين الكاثوليك، ورئيس إقليم كندا في حزب الكتائب اللبنانية غابريال الغفري، ورئيس جهاز الإعلام في الهيئة الاغترابية لحزب الكتائب، كميل سعادة بالاضافة الى وفد من القوات اللبنانية مكتب تورونتو ومن الحزب الاشتراكي تورونتو والتيار الوطني الحر ونادي زحلة تورونتو والنادي الارمني والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم ونادي زحلة الثقافي ولفيف من المحازبين والأصدقاء وابناء الجالية. 

قدّمت الحفل نائبة رئيس القسم  الرفبقة رنا كتانة وقد استذكرت بكلمتها تاريخ الكتائب الطويل والعريق، الرائد في الدفاع عن لبنان وسيادته واستقلاله… هذا الحزب الذي خاض جميع انواع المعارك واصعبها في احلك الأوقات، دائمًا بثبات للدفاع عن لبنان الكرامة، لبنان السيادة، لبنان الحلم وقد قدم وما زال يقدم الغالي والنفيس في سبيل هذا الخط السيادي الذي لطالما اعتمده. 

وتخلل الحفل ايضًا كلمة لرئيس قسم تورونتو استذكر فيها الشيخ بيار امين الجميل في ذكرى استشهاده. هو الذي كان مثالاً نابضاً وساطعاً لحب الوطن والعمل الدؤوب في سبيل تطويره. وقد كان رائداً في الحث على حسن استعمال الموارد المتاحة للنهوض بالقطاعات المنتجة بدءاً من الخطط التي ارساها في وزارة الصناعة. وشدد على  انّ الكتائب ما زالت بوزرائها ونوابها تعمل بدون كلل على نفس النهج الوطني للوصول الى لبنان حرّ، مستقل، كفوء سيد قراره وهو حلم نتشاركه مع كل اللبنانيين الشرفاء والوطنيين، ونأمل أن نصل سوياً لتحقيقه. 

وكانت أيضاً كلمة لرئيس اقليم كندا الرفيق غابريال الغفري، تطرق فيها الى التطورات على الساحة اللبنانية وشدد فيها على حتميّة وجوب تسليم حزب الله لسلاحه شاء أم أبى… وأضاء عل أهمية ودقة هذه المرحلة المفصلية على مستقبل لبنان. كما ونوه بضرورة ان يتظافر ابناء الجالية اللبنانية وان يعملوا سوياً على الساحة الاغترابية واضعين خلافاتهم السياسية الداخلية الضيقة على حدى في خدمة المصلحة العامة للبنان. اذ انه من شأن هذا التعاون ان يساعدهم لايصال صوتهم بفعالية اكبر للمسؤولين وصناع القرار ويمهد لكي يكونوا قوة دعم ودفع للبنانيين في الداخل حين يتطلب الامر جهودهم للدعم في دول الكبرى. 

كما تخلل الحفل تكريم الرفيق نقولا لطوف بمناسبة مرور ٥٠ عامًا على انتسابه لحزب الكتائب اللبنانية، كما تم تكريم الرفيقين الياس الشامي ويعقوب الغصين لعطاءاتهما والصديق فيليب الصياح لدعمه الدائم.

و قد احيا الحفل النجم أمير اندراوس بالاغاني الحزبية والوطنية.