كمال حايك مستمر بتعطيش أهالي المتن

 ردت مؤسسة كهرباء لبنان على المقال الذي نشره موقعنا تحت عنوان: "كمال حايك مستمر بتعطيش أهالي المتن".

وجاء في الرد: "ردًا على ما ورد على الموقع الإلكتروني لحزب الكتائب اللبنانية نهار الجمعة الواقع فيه 28/07/2023، حول قطع التيار الكهربائي عن المتن الشمالي، يهمّ مؤسسة كهرباء لبنان أن توضح ما يلي، نفياً للمغالطات والمعلومات غير الدقيقة الواردة فيه:

  • إن محطة جعيتا الرئيسية التابعة للمؤسسة، التي تغذي بالكهرباء محطات المتن عبر مخرج مياه جعيتا، كانت ولا تزال تعمل بشكل طبيعي، حيث تؤمن التغذية الكهربائية بصورة متواصلة لمحطات المياه المذكورة، وهذا الأمر موثّق ومدعوم بالمستندات (مرفق ربطا" جدول المحولات في جعيتا الذي يؤكد تزويد المضخة التي تغذي المتن بالتيار الكهربائي ليوم أمس الجمعة الواقع فيه 28/07/2023)، وبالتالي ليست مؤسسة كهرباء لبنان مسؤولة عن أسباب انقطاع المياه في منطقة المتن الشمالي، في أي وقت حصل.
  • إن مؤسسة كهرباء لبنان، وعلى رأسها رئيس مجلس إدارتها - مديرها العام، ليست مسؤولة عن أوضاع البلد المالية والنقدية والإدارية وهي خارجة عن صلاحياتها، والتي أثرت على الإدارة اللبنانية ومؤسساتها العامة كافة. ويؤكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة - المدير العام ومستخدمو المؤسسة أنهم يبذلون كل الجهد لتأمين التيار الكهربائي لكافة المرافق العامة على مدار الساعة (24/24)، بما في ذلك مضخات المياه، على الرغم من التحديات الإدارية، الاقتصادية والمالية التي تتخبّط بها البلاد، وذلك بهدف تأمين الاستقرار بالتغذية الكهربائية لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وضمناً تأمين المياه للمتن الشمالي ولجميع المناطق اللبنانية.

وإذ تتمنى المؤسسة على الموقع الإلكتروني لحزب الكتائب العريق ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، حيث تبقى المؤسسة على أتم الجهوزية لتقديم أية معلومات وتوضيحات أمام الرأي العام بكل دقة وشفافية، حرصاً على الصالح العام في البلد.

 

وكان موقعنا قد أورد مقالة تحت عنوان: "كمال حايك مستمر بتعطيش أهالي المتن"، جاء فيها ما يلي: "حتى الساعة، لم نستطع أن نفهم ما هي مشكلة مؤسسة كهرباء لبنان ومديرها العام كمال حايك مع أهالي المتن الشمالي ليستحقوا منه هكذا معاملة سيئة ولا إنسانية.

ففي عز موجة الحر والتي تجاوزت فيها درجات الحرارة معدلاتها وفاقت الـ37 درجة، ووسط أزمة إقتصادية ومعيشية خانقة، يصر حايك على قطع المياه عن أهالي المتن منذ نحو شهر عبر تقصّد عدم إيصال الكهرباء الى مضخات المياه في قضاء المتن، وترك الناس رهينة لمافيا أصحاب الصهاريج، وأصحاب الآبار الملوثة.

يقابل حايك جميع المراجعات بعنجهية وحجج واهية لا تمر على عاقل، بما يجعله شريكاً مع مافيا الصهاريج وأصحاب الآبار، التي جدّدت أسطولها، ورفعت أسعارها، وضاعفت من تحركاتها نتيجة ثقتها بأن الأزمة مستمرة، وكأن هناك من طمأنها أن الامر يستأهل الاستثمار.

وهنا لا بد من تذكير مدير مؤسسة مياه جبل لبنان وزميله مدير عام كهرباء لبنان أن المتن هو قلب لبنان، وأبناء المتن أيضاً هم قلب لبنان وما اعتادوا السكوت على ضيم، ولو أعطوا بعض الفرص وسيأتي يوم يحاسبون فيه من عطّشهم لأن الحماية السياسية ستزول حكماً مهما كانت.

ويبقى في النهاية أنه من غير المستغرب على من دمّر مؤسسة كهرباء لبنان وجعلها مؤسسة فاشلة أن يسعى إلى ضرب مؤسسة أخرى ليغطي فشله، ولكن هذا الأمر لن يطول وأهالي المتن بات حبل صبرهم قصيرًا وهم مستعدون للتحرك للدفاع عن حقوقهم وتحصيلها بأيديهم إذا اقتضى الأمر، في حال لم يتم التحرك السريع وإعادة الكهرباء إلى المضخات بأسرع وقت."