لائحة "العمل النقابي" تفوز في إنتخابات نقابة الممثلين.. كلوفيس عطالله: "الحالة تعبانة"

اجريت الانتخابات التكميلية لنقابة "ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان"، والتي تتم عادة لاختيار نصف أعضاء المجلس، أي ستة أعضاء جُدد. وقد فازت "لائحة العمل النقابي" بكامل أعضائها بالمقاعد الستة بينما فشلت لائحة "نقابتي بيتي" من تحقيق أي خرق للائحة الفائزة والتي تضم:
بولين حداد: 145 صوتًا.

محمود ماجد:143 صوتًا.

كلوفيس عطالله 138 صوتًا.

عصام الأشقر:137 صوتًا.

دلال عبدالله: 132 صوتًا.

جورج حرّان: 131 صوتًا.

بينما حاز أول الخاسرين من اللائحة المنافسة محمد فوعاني على 48 صوتًا، يليه كريستيان الزغبي 37 صوتًا، وعدي رعد 36 صوتًا، سامي ضاهر 35صوتًا، موريس موصللي 30 صوتًا وجورج الحلبي20 صوتًا.

معلوم أن رئيس النقابة الحالي هو النقيب نعمة بدوي  ، ومع الاعضاء الجدد الستة  وبقية أعضاء المجلس القدامى الذين لم يشملهم التبديل بحسب قوانين النقابة وهم: سعد حمدان، جمال حمدان، أسامة شعبان، جيسكار لحود وكميل متى .  سيشكلون الهيئة الإدارية الجديدة لنقابة "ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان"، والتي ستجتمع غدا الخميس  لإعادة إنتهاب النقيب والمناصب الإدارية الأخرى من أمانة السر والصندوق وغيره ، ويُرجح إعادة انتخاب النقيب بدوي مجددًا لرئاسة النقابة.

واشار عضو نقابة الممثلين الاستاذ كلوفيس عطالله في اتصال هاتفي مع kataeb.org الى أن "هذه الانتخابات هي فرعية لستة أشخاص ،  وأن لائحة "العمل النقابي" فازت بشكل كاسح مكتسبة عددا كبيرا من الأصوات".

واعتبر أن "العمل النقابي في نقابة الممثلين هو عمل تطوعي، ولكن من الطبيعي أن يكون هناك معركة انتخابية ومنافسة شرسة بين المرشحين، ولكنّها تختلف عن الإنتخابات في السياسة، لأننا أصدقاء وزملاء والجوّ تملؤه المحبة والإلفة".

واشار عطالله الى أنه "من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف بالمواقف السياسية بين الممثلين ولكن لم تدخل السياسة يومًا بالإنتخابات، فلا حديث بالسياسة والدين داخل النقابة".

وعن برنامجه الإنتخابي، قال عطاالله: "بدأنا بالبرنامج منذ سنتين وأكثر، مع الاستاذ نعمة بدوي وفريق عمله، ونعمل حاليًا على القانون المهني، ونحن بانتظار اقراره ونشره في الجريدة الرسمية كي يصبح نافذًا".

أضاف: "بناء على ذلك، يُجبر أي منتج يريد أن يأتي بممثل أجنبي أن يمرّ بنقابة الممثلين أو النقابات الفنية الأخرى، لأن هذا القانون يشمل عدة نقابات".

تابع: "لذلك نحن نسعى لإقرار هذا القانون، وايضًا من أهدافنا مساعدة الممثلين استشفائيًا".

ونوّه عطالله بدور الأستاذين نعمة بدوي وسعد حمدان الناشطين في هذا الموضوع .

وعن واقع النقابة، اعتبر أنه "عمليًا، نقابة الممثلين ناشطة جدًا بفعل وجود فريق منظم ومتكامل، يعمل ليلًا نهارًا، وبدعم كامل من النقيب نعمة بدوي بكافة المواضيع والقضايا القانونية والطبية، ولكن الوضع الإقتصادي في البلد انعكس سلبًا على واقع النقابة اليوم".

وقال: "العمل داخل النقابة ناشط جدًا ، انما التحديّات المادية والأوضاع المعيشية الصعبة تثقل كاهل الممثلين التي تدهورت أحوالهم المعيشية كثيرا".

أضاف: "غالبية الممثلين اللبنانيين أصبحوا بلا عمل، نظرًا لغزوة المسلسلات السورية والتركية الشاشات اللبنانية وتفضيل الممثل السوري على اللبناني، فالتلفزيون اللبناني لم يعد قادرًا على انتاج أي مسلسل".

تابع: "الإنتاج السوري نشط كثيرًا في لبنان في الوقت الحالي ،  والمنتجين اللبنانيين لا يتذكرون أن هناك ممثلين لبنانيين من الوزن الرفيع موجودين في لبنان ومن المفروض التعامل معهم".

وأردف: "هذا هو الهدف الأكبر الذي نسعى له، اي إجبار  المنتجين اللبنانيين  بالتزام القانون المهني الذي يفرض عليه "كوتا" معينة من الممثلين اللبنانيين".

وختم عطالله: "الحالة تعبانة".