المصدر: Kataeb.org
الثلاثاء 2 أيلول 2025 14:09:24
أكّد مستشار رئيس حزب الكتائب الوزير السابق إيلي ماروني أنّ "الأُمنية عند كل الشعب اللبناني أن تمر جلسة يوم الجمعة بسلام، وحتى الساعة، ونقلًا عن لسان وزير المالية، فإن وزراء الثنائي سيحضرون الجلسة، والكواليس تدلّ على أن هناك عددًا من التسويات تحصل بعيدًا عن الإعلام، مثل "التوقيع الرابع" أو "التوقيع الملزم" الذي يجب أن يُثبّت لوزير المالية والمعلومات المتداولة تقول إن الجيش سيقدّم خطة لحصر السلاح يوم الجمعة، ولكنها ليست مفصّلة بالتاريخ. وكل العرب والأجانب يؤيدون تواجد دولة في لبنان، ولا وجود لدولة بوجود دويلة".
واعتبر في حديث لتلفزيون لبنان، عبر برنامج "لبنان اليوم"، أن "التجارب السابقة لا تشجعنا على الحوار، لأنه لا يمكننا التحاور بوجود السلاح ونحن بحاجة ماسّة لبناء الدولة اللبنانية، تحمي اللبنانيين والطائفة الشيعية في الطليعة من خلال سحب السلاح أولًا".
وتوجّه إلى حزب الله، قائلًا: "سلاحكم لم ينفع ولم يحمِ لبنان، والمواقع الخمسة ذهبت إلى إسرائيل بسبب هذه الحرب، بالتالي، لا يمكننا الاستمرار بأن يكون قرار الحرب والسلم خارج يد الدولة وكل الدول تربط دعمها للبنان بسحب سلاح حزب الله، ومصير لبنان كله مربوط بالسلاح."
ولفت إلى أن "الغالبية في لبنان مؤمنة أن سحب السلاح هو بداية لبناء الدولة".
وقال: "الخطوة الأولى كانت بزيارة محمود عباس لرئيس الجمهورية، واستبشرنا خيرًا من قرار سحب السلاح من المخيمات، ونحن إيجابيون في هذا الموضوع نظرًا أن مخيم عين الحلوة هو المخزن الكبير للسلاح وللمطلوبين".
وعن التحالفات الانتخابية في المناطق المختلطة، أكّد ماروني أن على "حزب الله فتح صفحة جديدة، وعلى الثنائي الشيعي فك أسر البيئة الشيعية"، مشيرًا إلى "أننا شعب واحد وأرض واحدة".
وقال: "السلاح لم يُستعمل لمواجهة إسرائيل، وحزب الله يقول إنه ضحّى، ونحن أيضًا ضحّينا، وتدمّرت بيوتنا وبيروت وزحلة والجبل واليوم، أنا لا أتهم أحدًا، ولكن من كان العميل؟
تابع: "نحن معنيون بالـ10452 كلم مربع، ونريد كلّ لبنان لكلّ اللبنانيين ونحن لا نطلب تسليم السلاح لفريق ضدهم بل للجيش اللبناني الذي هو الخلاص والحل، متوجهًا للشيعة: " تسليم السلاح للجيش هو انتصار وقمّة الوطنية."
وأضاف: "اللبنانيون تعلّموا من 50 سنة أن الحرب لن توصلنا إلى مكان، واليوم لدينا رئيس جمهورية منتخب من الكل، ولدينا كل الثقة به، وحكومة أيضًا أخذت الثقة مرتين بدل المرة".
وأشار الى انّ اليوم "قطع التمويل عن حزب الله هو جزء من عملية الخنق، فالشق الاقتصادي لحزب الله حالة يرسى لها وكل هذا يهز البنى التحتية لحزب الله".
وعن العلاقة مع سوريا، أوضح أنّ "النظام السابق أساء للبنانيين، من عذابات وإعاقات ومعتقلين ومختطفين دون معرفة مصيرهم، والنظام الجديد اليوم يعاكس السابق، ويجب البدء بشطب الأسماء عن الحدود".
وعن الانتخابات النيابية، لفت إلى أنّه من الطبيعي على الأحزاب السعي للحفاظ على كتلتها النيابية، وعلى المرشحين معرفة أنه عليهم العمل على الأرض".
وأكّد أنّ رئيس الحزب والمكتب السياسي وضع لجنة بدأت بالقيام بجولات للاستطلاع على واقع الأرض، وهناك مرشحون ثابتون ومرشحون جدد أو سابقون.
وقال: المشكلة الأكبر اليوم في انتخابات المغتربين، الذين يشكلون جزء كبير من لبنان، ومن حقّهم التصويت".