ماروني في ذكرى الحرب اللبنانية: ما زلنا في حرب الفساد والفقر وسرقة الأموال

بمناسبة  الذكرى آل٤٦ للحرب اللبنانية، تحدث الوزير والنائب السابق إيلي ماروني لموقع العين الإماراتي ( الإلكتروني ) فقال: ٤٦ سنة وما زلنا  في الحرب ومع نفس القيادات تقريبآ أو ورثتهم، في البداية عشنا القصف والموت والدمار والطائفية والمذهبية والخطف على الهوية واليوم نعيش الفساد والفقر والجوع وسرقة أموال الشعب والخطف لقاء فدية لكن في بداية الحرب وأسميها الساخنة كان كل شيء متوافر تقريبآ في الأسواق  والناس تملك بعض المال والعملة حافظت على مستواها، أما اليوم وأسميها الحرب الباردة فلا كهرباء ولا دواء ولا مال ولا مواد غذائية ولا محروقات  وبطالة وإنهيار على كل الصعد  خصوصآ في قيمة العملة والخطف أصبح لقاء فدية مالية والمرض ينتشر بعد البطء في معالجة ملف كورونا وغياب الإستراتيجية الدفاعية.

وردآ على سؤال قال: لا أخشى حربًا أهلية  أو طائفية لأن الجميع اليوم متساوون في القهر والجوع والفقر والبطالة والحاجة لكن أتوقع إنفجارآ شعبيآ حقيقيآ وأتمناه على معظم المسؤولين الذين أوصلونا إلى هذا القعر،  وقال: "المسؤولية الأولى تقع على من بيدهم  القرار وعلى حزب الله أن يدرك أننا هنا في لبنان وهو لنا جميعآ ولا يستطيع إحتكار القرار وقيادتنا إلى حروب ومأساة جديدة لا نريدها. لذلك هو مسؤول عما وصلنا إليه  يشاركه رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة في مسؤولية إيصالنا إلى جهنم. والفراغ المؤسساتي فبخلافاتهم دمّروا الوطن وأرهقوا الشعب".

ومما قاله: "لم نتعلم  العبرة أن الحقد والموت والقهر والأنانية  لن توصلنا إلا إلى التفكك والضياع والخراب وعلينا دائمآ بالحوار من أجل إيجاد الحلول والحوار طريق الخلاص الوحيد. علينا الوصول إلى الإنتخابات النيابية  لترك الشعب يختار بحرية  لتغيير النهج والسلطة وصولآ إلى مرحلة تصبح ١٣ نيسان ذكرى لن تعاد لأنه من حق الشعب اللبناني الحياة.  وردآ على سؤال أجاب : "نتشاور وقطعنا شوطآ لتكوين نواة لائحة تكون من الشعب وفي خدمة الشعب  تحت عنوان زحلي وبقاعي  يكون المواطن فيها الحكم لإختيار الأفضل على أن نعمل في أي موقع لمنع ١٣ نيسان وإيقافه".