‎ماروني: نتابع العلاج ومع صلواتكم ومحبتكم إن شاء الله سنلتقي مجدداً

كتب النائب والوزير السابق ايلي ماروني:

" سجنتني الحياة في أحزانها مراراً كما أفرحتني أخرى، لكن مفاجآتها لا تنتهي بين لحظة وأخرى. مثلي مثل الآلاف أصابتهم كورونا.   لكنها شاءت معي أن تنهك الجسد والفكر وتحاول تحطيم المعنويات  ففي يومين فقط أصبت بفيروس كورونا والوالدة وشقيقتي نهى وندى  وبشيرنا وعائلته وأصدقاء لي ومحيطين بي كنا نعم أربعة عشر مصاب بالوباء من نفس المجموعة. أنا أدخلوني المستشفى نظراً لتفاقم حالتي وكنت في العناية لأيام  وكان قلبي وعقلي هنا في زحلة بما أصاب كل فرد من العائلة والأصدقاء ولا سيما الوالدة وهذا العذاب بحد ذاته لكن بالصلاة والإيمان بربنا وكل القديسين وزيت مارشربل إلى جانبي، كل ذلك جعلني أتخطى وأصمد. ونحن اليوم نتابع العلاج في المنزل لكن رجائي للجميع: إنتبهوا إنتبهوا. ولا تتساهلوا  في إجراءات الوقاية لأن كورونا كارثة صحية. اليوم وأنا في مرحلة متابعة العلاج لا بد لي من شكر الطاقم الطبي وعلى رأسهم الدكتور فادي ابو رزق والدكتور عيد عازار والدكتور نقولا معكرون والدكتور عباس جمعة والدكتور جلال عبدو  ولا أنسى الدكتور عامر هرموش. الناس أغدقوا علينا محبتهم فألف شكر لكل من إتصل أو سأل أو صلى أو أقام صلوات وما أكثرهم والشكر لصاحبا الفخامة أمين الجميل وميشال سليمان وبعض أصحاب الدولة والشيخة جويس الجميل  ولرئيسي الكتائب والقوات سامي الجميل وسمير جعجع وأمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري وللنواب الزحليين الحاليين والسابقين والوزراء وشخصيات المدينة وفاعليات من لبنان والمهجر ولا سيما السادة المطارنة ورجال دين وراهبات وأشكر من كتب على صفحته والوزراء السابقين. ومحافظ البقاع كمال أبو جودة والمحافظين السابقين وقوى أمنية وإعلاميين وأحباء ورؤوساء أحزاب والشكر للدكتور ميشال فتوش منسق القوات اللبنانية في زحلة وللرفاق الكتائبيين في كل لبنان والقواتيين وشباب الثورة شكر عن آلاف الإتصالات التي أعطتني القوة والدفع نحو الصمود وستأتي لحظة أشكر فيها الحيع فردآ فردآ حيث كل شئ مدون ومسجّل. بإسمي والوالدة وندى ونهى وبشير وعائلته نشكركم ونحن في هذه الفترة نتابع العلاج ومع صلواتكم ومحبتكم إن شاء الله لا نلتقي إلا بالأفراح مع الصحة إيلي ماروني".