ماروني: نفتخر بامتلاكنا خطابا لبنانيا ميثاقيا

أعلن النائب والوزير السابق إيلي ماروني أنه فوجئ بخبر الشكوى المقدمة ضده والتي تتهمه بالطائفية والتحريض، قائلاً: "كنت أتوقع أن أكافأ على مسيرتي السياسية غير الطائفية حيث كنت نائباً لبنانياً بامتياز".
ماروني وفي خلال مداخلة عبر العربية، قال: "أنتمي إلى حزب الكتائب الميثاقي بامتياز".
وأوضح ماروني: "إجتزؤا خطابي في الفترة التي كانت فيها بكركي تنادي بعدم بيع بيوت المسيحيين وأراضيهم ".
ورداً على سؤال حول قوله: "لكل بائع مسيحي شارٍ مماثل" شرح وزير السياحة السابق أنه قالها "في إطار محاضرة متكاملة، وأوضح: لقد توجهت بكلامي حينها لبكركي وللجمعيات المسيحية، وقلت آنذاك "لا يمكن أن تقول للانسان المحتاج أن يمتنع عن بيع أرضه" وطلبت من الداعين لعدم بيع المسيحيين أراضيهم أن يُنشئوا شركة عقارية تهتم بشراء عقارات من المسيحيين المعروضة للبيع لكي يشتريها مسيحي في المقابل"، موضحاً " كنت أقدم حلا لبكركي فقط".
وكرر ماروني أنه "من حق المواطن أن يسكن ويشتري في المكان الذي يريده".
وقال: "أتمنى أن تأخذ الشكوى المقدمة ضدنا مجراها حتى النهاية، وفي المقابل سنتقدم بشكوى ضد هذه الجمعية التي تسعى للشهرة على حسابنا ربما وذلك بتهمة الافتراء".
وحذر من أن اتهام شخص بالطائفية ليس بالأمر السهل.
ودعا ماروني اللبنانيين مسيحيين ومسلمين إلى الوحدة لبناء هذا البلد المدمّر الذي يُحتضر"، وتابع: "هذا البلد لكل أبنائه وهو لا يبنى الا بالمسلم والمسيحي القوي".
ورداً على سؤال، أكد وجود "الكثير من الخطابات الطائفية والمروجين لها من أجل الكسب الانتخابي والشعبوية".
وختم: "نفتخر بامتلاكنا خطابا لبنانيا ميثاقيا".