ما جديد ملف الترسيم البحري بين قبرص ولبنان؟

أكد الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، على أهمية متابعة ملف الترسيم البحري بين قبرص ولبنان، والذي توقف عام 2007.
وقال بيان صادر عن رئاسة الوزراء اللبنانية، إن الرئيس القبرصي شدد لرئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، خلال اجتماعهما في شرم الشيخ، على "ضرورة متابعة ملف الترسيم البحري بين البلدين الذي توقف عام 2007".
من جانبه، أكد ميقاتي، "العمل من قبل وزير النقل اللبناني لمتابعة نتائج زيارة الوفد القبرصي الى لبنان قبل أيام، وأنه لا عراقيل في هذا المجال".
وكانت الرئاسة اللبنانية أعلنت في 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أن الرئيس اللبناني، ميشال عون، أبلغ عن توصل المحادثات مع ‏الوفد القبرصي إلى صيغة لتعديل الحدود البحرية بين لبنان وقبرص.‏
وذكر حساب الرئاسة اللبنانية على "تويتر" أن "الرئيس عون تبلّغ ذلك من نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب".
يأتي ذلك بعد ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، بعدما وقع الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد وثائق تفيد بموافقة البلدين على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بينهما، في خطوة لاقت ترحيبا وإشادة محليا ودوليا.
ويدور الاتفاق في الأساس حول منح لبنان حقل "قانا"، على أن تدفع شركة "توتال" الفرنسية صاحبة امتياز التنقيب جزءا من العائدات لإسرائيل وفق اتفاق بينهما، مقابل منح إسرائيل حقل "كاريش" كاملا.