مسيرات من مناطق مختلفة حطّت في ساحة النجمة والمحتجون يطالبون بانتخابات نيابية مبكرة - بالصور والفيديو

لليوم الـ136 على انطلاق ثورة 17 تشرين 2019، يواصل الثوار احتجاجاتهم المطالبة بتغيير السلطة وهذا الأمر لا يتحقق إلا بانتخابات نيابية مبكرة.

واليوم انطلقت مسيرة تحت شعار "ستدفعون الثمن"، من منطقة البربير باتجاه وزارة المالية مرورًا بوزارة الاقتصاد، وصولا إلى السرايا الحكومية في وسط بيروت.

 

وقد طالب المحتجون بتحديد موعد للانتخابات النيابية المبكرة لتغيير السلطة التي اوصلت البلد إلى ما وصل اليه.

وفيما حافظت التظاهرة على سلميتها في بدايتها، أفيد عن قيام بعض المتظاهرين بإلقاء المفرقعات النارية عند مداخل ساحة النجمة وقابلتهم القوى الامنية بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، كما حاول بعض الثوار فتح ثغرة في الجدار الإسمنتي الذي وضعته السلطة في مواجهة شعبها.

"الوكالة الوطنية للاعلام" أفادت أن إشكالا وقع بين متظاهرين أطلقوا المفرقعات والحجارة باتجاه عناصر القوى الأمنية عند مدخل مجلس النواب، وآخرين يناشدونهم عبر مكبرات الصوت التوقف عن ذلك والحفاظ على سلمية التحرك، لكنهم لم يتوقفوا بل كثفوا الرمي، بعدما عمدوا إلى تكسير قطع حجرية ورخامية من جدران الشوارع والمحلات التجارية، ورميها، وقد تخللت الاشكال اعتداءات على عدد من المصورين والصحافيين واجبارهم على عدم تصوير ما يجري على الأرض من اشكالات.

قيادة الجيش جدّدت من ناحيتها التذكير بسلمية التظاهر والتعبير عن الرأي، مؤكدة أن التعدي على الأملاك العامة والخاصة لا يندرج في إطار حرية الرأي والتعبير كما ذكرت بوجوب احترام توجيهات الوحدات المولجة حفظ الأمن.

 

مسيرة لحراكي النبطية وكفررمان: بدل ما ندفع للصندوق الدولي اعطونا صندوق الضمان

إلى ذلك، نظم حراكا النبطية وكفررمان مسيرة بعنوان "مش رح ندفع مرتين، مش دافعين"، انطلقت من دوار بلدة كفررمان، وتقدمها حملة الأعلام اللبنانية، وصولا إلى مدينة النبطية، حيث جابت شوارع المدينة، وانتهت في خيمة الحراك المنصوبة قرب السرايا الحكومية.

 

وردد المتظاهرون هتافات، مثل: "مش دافعين"، "بدنا نعيش بكرامتنا"، "بدل ما ندفع للصندوق الدولي اعطونا صندوق الضمان"، وغيرها من الهتافات، التي عكست أوجاع الناس، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي وانتشار البطالة والغلاء.

 

وفي ختام المسيرة ألقت الناشطة إيلدا مزرعاني كلمة، أكدت خلالها "مطالب الحراك الرافضة للدفع لصندوق النقد الدولي، في وقت يرزح فيه لبنان، تحت وطأة ظروف اقتصادية خانقة"، مشددة على "ضرورة وضع خطط اقتصادية سريعة، لمواجهة الوضع الراهن".