مكتب شؤون المرأة في إقليم الشوف الكتائبي دعا لزيارة سياحية في المنطقة

بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء دعا مكتب شؤون المرأة في إقليم الشوف الكتائبي الى زيارة سياحية في المنطقة وذلك بحضور رئيس الإقليم الرفيق عبدو كرم وأعضاء اللجنة التنفيذية، رئيسة مصلحة شؤون المرأة في حزب الكتائب الرفيقة جوزفين قديسي ورئيسات المكاتب في اقاليم المتن الشمالي، كسروان، بعبدا، البقاع الغربي والبترون ومصلحة المراكز الطبية والمستوصفات في الحزب.
وقد زاروا خلالها اقليم الشوف وقسم الرميلة بحضور عضو المكتب السياسي الرفيقة ريتا بولس.
كما كانت كلمة ترحيبية لرئيسة مكتب شؤون المرأة في اقليم الشوف الرفيقة سهام نعوم، شاكرة دعمها وتشجيعها المستمر وقد اشادت نعوم بدور المرأة الكتائبية في العمل الحزبي والاجتماعي والصحي والتربوي .
ومن ثم كانت كلمة للرفيقة جوزفين قديسي التي شكرت خلالها مكتب المرأة على دعوتها ونوهت في كلمتها عن دور المرأة في الحياة والدين وتطرقت الى موضوع النفايات وتداعياتها، والطعون في المجلس النيابي، الاقتصاد، ونشاطات المصلحة.
وكانت الكلمة الأخيرة لرئيس الإقليم الذي رحب بالحضور وأشاد بالدور الكبير والفاعل الذي تلعبه المرأة في الحياة السياسية وجهودها وعملها ووقتها ونضالها في سبيل الكتائب ولبنان.
وبناء على دعوة من رئيسة هيئة المرأة السيدة رائدة بعيني توجه الجميع إلى مفوضية الحزب التقدمي الاشتراكي في بعقلين و أشادت بكلمتها بدور الكتائب اللبنانية الوطني، ورئيسها النائب سامي الجميل على الساحة السياسية ومعارضتها الصفقات والتسويات.
ومن ثم كلمة رئيسة المصلحة الرفيقة جوزفين قديسي التي شكرت الهيئة في الحزب التقدمي الاشتراكي على دعوتهم لنا ووقوفنا معا في صفوف المعارضة كما هناك عدة قواسم مشتركة تجمع بيننا منها تحييد لبنان عن الصراعات، إقفال المعابر الغير شرعية، وقف الفساد والسرقات، قرار الحرب والسلم في يد الدولة اللبنانية دون سواها.
ومن ثم كانت كلمة لرئيس إقليم الشوف الرفيق عبدو كرم الذي أشاد بمواقف الاستاذ وليد جنبلاط الوطنية والحكيمة وقال إن المؤامرة مستمرة والمخطط مستمر منذ سنة ١٩٥٨ لغاية مقتل معروف سعد واغتيال كمال جنبلاط والشيخ بشير الجميل والمفتي حسن خالد ورئيس الوزراء رفيق الحريري والشيخ بيار الجميل وانطوان غانم وجبران تويني ومحاولة إغتيال وليد بك جنبلاط والوزير مروان حماده وما زالت المؤامرة مستمرة وكان آخرها في قبر شمون وقبلها حادثة الشويفات ومقتل علاء ابي فرج وإطلاق النار على شقيقة نزار عند زيارة قبر شقيقه واصابته في كتفه وفرار القاتل وحادثة الجاهلية.
وقد أكد التمسك بالعيش الواحد في الجبل الذي هو لجميع أبنائه وأن نعيش بسلام ومحبة.
ثم تناول الجميع الغداء في بعقلين.